🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

الذهب لن يوقفه شيء بعد بيانات التوظيف.. تجاوز الـ 2000 دولار مجرد بداية!

تم النشر 03/11/2023, 16:49
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

عادت أسعار الذهب إلى ما فوق 2000 دولار، لتشهد زخمًا جديدًا مع تباطؤ سوق العمل الأمريكي الشهر الماضي، مع خلق الاقتصاد فرص عمل أقل من المتوقع.

ارتفعت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 150 ألف وظيفة الشهر الماضي، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل. وكان الرقم الشهري أقل من تقديرات السوق المتفق عليها البالغة 180 ألف.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير أيضًا إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 3.9٪ في أكتوبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون رؤية قراءة دون تغيير عند 3.8%.

خلقت أرقام التوظيف المخيبة للآمال زخمًا قويًا لشراء الذهب. حيث يجرى تداول العقود الآجلة للذهب لشهر ديسمبر الآن عند 2008 دولار للأوقية، بارتفاع بنسبة 0.7% خلال اليوم.

وإلى جانب مكاسب التوظيف الضعيفة، قام التقرير أيضًا بتعديل تقديرات أغسطس وسبتمبر بالخفض. وتم تعديل أرقام التوظيف لشهر سبتمبر بالخفض إلى 297000 من التقدير الأولي البالغ 336000. وفي الوقت نفسه، تم تعديل بيانات التوظيف لشهر أغسطس إلى 165000، بانخفاض قدره 62.000 وظيفة عن التوقعات السابقة.

الذهب بين الفيدرالي والتوترات الجيوسياسية

وأشار التقرير أيضًا إلى أن نمو الأجور بدأ يضعف. وفي الشهر الماضي، ارتفع متوسط الأجر بالساعة بمقدار سبعة سنتات أو 0.2٪. ووفقا للتقديرات المتفق عليها، كان الاقتصاديون يتطلعون إلى زيادة بنسبة 0.3٪.

وقال التقرير "على مدى الاثني عشر شهرا الماضية ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 4.1 بالمئة."

بيد أن ضعف التوظيف ونمو الأجور سيدعم توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة تشديد السياسة النقدية، وهو الأمر الي يدعم ارتفاع أسعار الذهب نحو تحقيق مستويات قياسية جديدة.

وأقوى حجة الآن لبنك الاحتياطي الفيدرالي للتخلي عن تحيزه التشديد هو أن نمو الأجور مستمر في التباطؤ، مع ارتفاع متوسط الأجر في الساعة بنسبة طفيفة قدرها 0.2٪ على أساس شهري وانخفاض معدل النمو السنوي إلى 4.1٪ وهو أدنى مستوى منذ منتصف عام 2021. 

بشكل عام، من المتوقع أن تراجع ظروف سوق العمل سيستمر لفترة أطول، وفي هذا السيناريو قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل، وهو الأمر الذي يدعم ارتفاع أسعار الذهب أيضًا.

وتأتي أحدث بيانات الوظائف غير الزراعية بعد أيام فقط من إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيترك أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25٪ و5.50٪.

ومع ذلك، خلال مؤتمره الصحفي، حافظ باول على تحيزه التشديدي، قائلاً إن أسعار الفائدة قد لا تكون مقيدة بدرجة كافية بعد.

وبعد ترك أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثانية في دورة التشديد هذه، لم تعد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تمثل تهديدًا لسوق الذهب، ولن يكون الموقف المتشدد للبنك المركزي كافيًا لمنع أسعار الذهب من تحقيق مستويات قياسية جديدة فوق مستوى الـ 2000 دولار أمريكي.

حيث إن الأمر لا يقتصر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يكن ذا أهمية في هذه المرحلة، ولكن سياسته النقدية لم تكن ذات صلة بالذهب خلال العام الماضي. إذ قفزت أسعار الذهب خلال الشهر الماضي على وقع التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، مما يشير إلى أن الأسعار من المتوقع أن تتحرك بناء على التطورات الجيوسياسية وليس فقط قرارات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

مشتريات البنوك المركزية

بيد أن أحد أهم العوامل التي تدعم ارتفاع أسعار الذهب هو الطلب المتزايد للبنوك المركزية. وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، قال كريشان جوبول، كبير المحللين في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في المجلس: "ارتفعت احتياطيات الذهب المعلن عنها من قبل البنوك المركزية العالمية، عبر صندوق النقد الدولي والمصادر المتاحة للجميع، بصافي 77 طنًا في سبتمبر".

وأضاف جوبول: "يأتي ذلك بالتزامن مع تضاؤل إجمالي المبيعات الذي بلغ 1 طن فقط مقابل إجمالي المشتريات التي وصلت إلى 78 طنًا، مما يسلط الضوء على قوة عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية".

جاء في التقرير أيضًا أن المشترون الرئيسيون كانوا جميعهم من الأسواق الناشئة، وهو الأمر الذي يشير إلى أن هذه الدول تتحوط من أمر ما. حيث تمت الإشارة أيضًا إلى أن بنك الشعب الصيني قد أضاف أكبر قدر من الذهب إلى احتياطاته خلال الشهر بمشتريات بلغت 26 طنا، يليه البنك الوطني البولندي والبنك المركزي الأوزبكي.

وفقًا لتقرير اتجاهات الطلب على الذهب الأخير الصادر عن مجلس الذهب العالمي، فإن صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب منذ بداية العام حتى الآن سجل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2022. وقال التقرير «اشترت البنوك المركزية صافي 800 طن من الذهب حتى الآن هذا العام، وهو أعلى مستوى مسجل في فترة التسعة أشهر تلك».

وأشار مجلس الذهب العالمي في التقرير إلى أن 337 طنًا من الذهب الذي اشترته البنوك المركزية في الربع الثالث "كان ثالث أقوى ربع في بياناتنا".

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.