أكدت حكومة كوريا الجنوبية أنه ليس لديها أي خطط لحظر تداول العملات الرقمية على المدى القصير. ويعد هذا انتصارًا كبيرًا للأسواق التي كانت تعاني من ضغوط البيع. كذلك لم يكن لتحذير الملياردير العالمى وارين بافيت من أنالعملات الرقمية سيكون لها “نهاية سيئة” أي تأثيرٍ ملحوظ على الأسعار. وخلال الانخفاض الأخير، وبدلًا من أن يُحدث أي اضطراب، اعتبره العديد من المتداولين فرصة للشراء وهرعوا لفتح حسابات جديدة. حيث شهدت بورصة “باينانس” للعملات الرقمية إضافة ضخمة بلغت ٢٤٠٠٠٠ مستخدم في ساعة واحدة فقط يوم ١٠ يناير. ومع ذلك، وخلافًا للمناسبات السابقة، تم التراجع عن الانخفاض من أدنى المستويات. فهل هذه علامة على تراجع الزخم؟ دعونا نكتشف.
انخفضت بيتكوين دون فترة المتوسط المتحرك البسيط البالغة ٥٠ يومًا يوم ١١ يناير، ومنذ ذلك الحين كانت تكافح من أجل الصعود لتتجاوزها. وقد تمكنت من التمسك بمستوى الدعم الحرج بين خط الاتجاه من المثلث المتماثل وخط العنق لنمط الرأس والكتفين. وإذا لم تنجح بيتكوين في الارتفاع خلال اليومين المقبلين، فهناك احتمالات بأنها سوف تتحول إلى الاتجاه الهبوطي وتنخفض دون مستوى ١٢٥٠٠ دولار، منهارةً إلى مستويات ٨٠٠٠ دولار.
ومن ناحية أخرى، إذا تتشبث العملة الرقمية بالدعم وتحركت فوق فترة المتوسط المتحرك الأسية البالغة ٢٠ يومًا، فسيشير ذلك إلى تشكيل قاع على المدى القصير.
ويمكن للمتداولين الأكثر ضراوة الشراء عند الارتفاع فوق ١٤٥٠٠ دولار والحفاظ على حد إيقاف خسارة يبلغ ١٢٥٠٠ دولار. والهدف من هذا التداول هو ١٦٥٠٠ دولار. وتُعد هذه عملية تداول محفوفة بالمخاطر، وبالتالي، ينبغي محاولتها مع ٢٥ في المئة فقط من حجم الصفقات المعتاد.
وينبغي للمتداولين الذين يتجنبون المخاطر انتظار توفر فرصة موثوقة حيث لا يوجد اتجاه واضح على سعر بيتكوين مقابل الدولار طالما يتم تداوله داخل المثلث. ومن الأفضل الانتظار لحدوث تجاوز للمثلث أو الانخفاض عنه قبل بدء أي صفقات.