الحقيقة و بالنظر إلى الرسم البياني المدرج أدناة شكل (1) نلاحظ أن الصعود منذ قاع مارس 2009 حتى قمة مايو 2011 قد إتخذ طابعا تصحيحيا يمكن تقسيمة إلى موجات (إي) (بي)(سي) و قد ختمت بالموجة (سي) مقسمة إلى خمس موجات قاذفة 1,2,3,4,5 و كانت الموجة الخامسة هي قمة مايو 2011 مستوى 12871 نقطة و التي إلتقت مع قياسات فيبوناتشي مثالية لنهايات كلا من التصحيح و الموجات الخمس القاذفة ممثلة بالخطوط الحمراء والزرقاء بعرض الرسم البياني إلى أعلى.
- شكل (1) رسم بياني للمؤشر الأمريكي داو جونز ميني فيوتشرز
و ما ينتظرة المستثمر المصري اليوم هو تحديد هل السوق المصري سوف يتأثر بإنهيار الداو أو بمعني أصح تغير إنقالاب الترند الصاعد؟
الحقيقة أن مؤشر السوق المصري إي جي إكس 30 يتوافق بنسبة 75% من الوقت مع مؤشرالداو, و لكن بعد ما مرت بة مصر من ظروف خاصة طوال الأربعة أشهر الماضية قد أثر على علاقة التوافق بين المؤشرين بشكل كبير, حيث أن أسواق العالم كما هو معروف تتحرك صعودا و هبوطا حول خط صاعد للقيمة العادلة أو القيمة الحقيقة للمؤسسات و الشركات الدافعة لإقتصاد هذة الدولة, و قد إنهارت قمية هذة المؤسسات في جمهورية مصر العربية بشكل كبير بحيث أصبحت معظم الشركات في موقف يطلق علية تحت القية العادلة للمؤسسة. و لكن هذا لم يحدث للسوق الأمريكي خلا لسنتان المنصرمتان, لذلك قد يتعرض السوق الأمريكي لتصحيح عنيف ليعيد قيمتة إلى القيمة العادلة الحقيقية و ليس بشرط أن تتعرض مصر لنفس درجة الإنخفاض. و هذا لا يعني أنة لن يحدث إنخفاض, و لكنة ليس بحدة ما سيحدث في السوق الأمريكي. و قد يبدا السوق المصري في التعافي منة أسرع مما سيحدث مع السوق الأمريكي.
لذلك أرغب في طمأنة الإخوة المضاربين في السوق المصري لما قد يحدث اليوم الإثنين 08.07.2011 من هبوط, فإحتمالية حدوث الهبوط كبيرة جدا لأننا لسنا بعزلة عن محركات الإقصاد العالمي. و لكن كما وأضحنا فإننا قد هبطنا يما فية الكفاية, و ليس هذا بتقدير إعتباطي, فبعملية حسابية بسيطة تستطيع حساب القيمة العادلة للشركات والذي سنتحدث عنه في مقالة مقبلة إن شاء الله.
الخطة:
مشاهدة السوق من المقاعدالجانبية أثناء الإنهيار. و عدم الدخول إلا بعد مشاهدة حجم تداول عملاق يتجاوز 750 مليون سهم.