شهد الدولار الأمريكي ضعف في الأداء خلال الفترة الماضية والتي كانت انعكاسا لضعف تقارير النمو الاقتصادي والتي اظهرها تراجع الناتج المحلى الإجمالي الا ان تقارير سوق العمل الأمريكي التي شهدت ارتفاع قوى لتسجل متوسط الأجور نمو بواقع 0.3% وارتفاع معدل الوظائف الى 255 ألف دعم وضع الاقتصاد الأمريكي امام نظائره وعمل على تعويض بعض من خسائره امام العملات الرئيسية بحيث سجل اليورو دولار انخفاض الى مستويات 1.1050 بجانب انخفاض الذهب ليسجل 1335 ويرجع ذلك الى ارتفاع شهية المخاطر والتي كانت احد العوامل في بداية الصعود لمؤشر مؤشر داو جونز الى مستويات 18530 وذلك لارتفاع الثقة وسط المتداولين بجانب ارتفاع احتمالية رفع الفائدة خلال عام 2016 للدولار الأمريكي من نسبة 57% الى 71.6% وذلك وفقا لتقارير الفدرالي الأمريكي الامر الذى سيجعل اجتماع الفدرالي القادم مهم في تحديد مدى فاعلية تلك البيانات في تغير نظرة الأعضاء على الوضع الاقتصادي واثاره على الدولار الأمريكي خصوصا في ظل التوسعات التي اتخذتها بريطانيا في سياستها الاقتصادية والإجراءات التحفيزية الجديدة ولا ننسى تحركات بنك اليابان لأجراء المزيد من السياسات التحفيزية وخفض الأسترالي الفائدة للمرة الثانية خلال هذا العام تجعل النظرة ما تزال تشاؤمية بشان الاقتصاد العالمي الامر الذى قد لا يغير نظرة الأعضاء بغض النظر عن إيجابية تقارير سوق العمل
______________________________________