على الرغم من الجهود التي يبذلها المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلا أن واضعي السياسات في البنوك المركزية العالمية الرئيسية الأخرى لا يرون حاجة ماسة لتعديل السياسة في هذا الوقت كما يتضح من القرارات والتعليقات الأخيرة.
وقد كان الاقتصاد الياباني على وجه الخصوص يجني فوائد سياسة أكثر تيسرا إزاء الين التنافسي الذي ساعد على تحفيز المكاسب في التجارة والتضخم والنمو الشامل. ونتيجة لذلك، أشار نائب محافظ بنك اليابان كيكو إيواتا إلى الزخم الاقتصادي كأقوى سبب لعدم رفع أسعار الفائدة، خاصة مع استمرار انخفاض التضخم بشكل كبير عن نسبة 2.00٪ التي يستهدفها المسؤولون.
مع ذلك، يزداد الضغط على البنك المركزي للكشف عن خطته للحد من التكيفات، خاصة مع تسارع النمو على خلفية أرباح الشركات القوية، وارتفاع الصادرات، وتحسين الاستهلاك.
بعد أن تراجع بشكل طفيف يوم الأربعاء، تعزز الين، مع محو جميع الخسائر مقابل اليورو من اليوم السابق.