التحليل الأساسي
لم يستطع اليورو يوم الجمعة الاختراق فوق المقاومة الحرجة، فيما لا يزال الدولار هو العملة الأقوى، على الرغم من احتمال خفض سعر الفائدة الفيدرالية خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع. سيستمر الفارق في سعر الفائدة لمصلحة الولايات المتحدة بغض النظر عن انخفاضه، إلا أنه لا يزال إيجابياً على الأقل. في حين أن أسعار الفائدة على سندات الاتحاد الأوروبي كلها ذات عائد سلبي. إلى ذلك، يتعين على الاتحاد الأوروبي التعامل مع حقيقة أن ألمانيا تدخل في حالة ركود، وإيطاليا تعاني أصلاً من الركود إلى جانب اشكالات أخرى كما العديد من الدول الأعضاء الأخرى. نتيجة لذلك، لا يزال الاتجاه العام هبوطيًا على العملة الموحدة.
التحليل الفنيّ
اختبرت العملة الموحدة المقاومة الحرجة 1.1110 جنبًا إلى جنب مع المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم ولكن تم رفضها، فيما لا يزال الاتجاه الهبوطي قائمًا. عاد البائعون فيما يظل المسار الأقل مقاومة إلى الجانب السلبي. إذا تم إخراج 1.1065 في جلسة اليوم، فمن المرجح أن يقوم البائعون بإعادة اختبار دعم 1.1015. من ناحية أخرى، يحتاج المشترون إلى إغلاق قوي فوق 1.1110 لإبطال المسار الهبوطي.
الدعم: 1.1065 / 1.1015
المقاومة: 1.1110 / 1.1165
التحليل الأساسي
استفاد الباوند البريطاني من المخاوف المتناقصة الأخيرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي قد يمنح المملكة المتحدة تمديداً جديداً لمنع الخروج بلا اتفاق. الى ذلك، قال دبلوماسي أوروبي "انه أفضل اجتماع منذ بدء المفاوضات مع فروست ولكنه ليس بداية الحل بعد". نتيجة لذلك، سيظل الباوند مفضلًا في جلسة اليوم فيما ستظل الحالة الإيجابية للسوق حول الـBrexit هي المحرك الرئيسي للسوق.
التحليل الفنيّ
اخترق مشترو الجنيه يوم الجمعة فوق 1.2450، وأعادوا اختبار مستويات قياسية جديدة لم يشهدها الجنيه منذ يوليو. من الواضح أن المشترين يتحكمون بشكل واضح، ويشكلون اتجاهاً صعودياً قوياً يتطلع إلى 1.2550 و1.26 كأهداف محتملة. ومع ذلك، لا يزال البائعون تحت الضغط، حيث يتعين عليهم إخراج الدعم 1.2450 لاحتمال تراجع أعمق نحو 1.2385، ولكن حتى مع محاولة وقف البيع هذه، فإن الاتجاه العام سيظل صعوديًا.
الدعم: 1.2450 / 1.2385
المقاومة: 1.25 / 1.2550
التحليل الأساسي
انخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني صباح اليوم بعدما تعرضت المملكة العربية السعودية لهجوم يوم السبت على أكبر منشأة لمعالجة الخام في العالم في بقيق، وهو ما يمثل أكثر من 5 ٪ من إنتاج الخام العالمي. يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تقديم عروض للأصول الملاذ الآمن والين المضاد للمخاطر. ومع ذلك، سيبقى التركيز على الاحتياطي الفيدرالي، نظرًا لأن احتمال خفض سعر الفائدة مرتفع، وهو السؤال الذي يستمر المتداولون في طرحه على أنفسهم، ما إذا كان سيكون 25 نقطة أساس أو 50. من المرجح أن يتداول السوق في نطاق محدد مع عدم وجود مسار واضح بانتظار اجتماع الاحتياطي الاتحادي في 19 سبتمبر.
التحليل الفنيّ
تم كسر الاتجاه الصعودي الأخير بعد الفجوة التي تشكلت صباح اليوم، حيث يحاول المشترون استعادة مستوى 108 منذ ذلك الحين. من المحتمل أن يتحكم البائعون في جلسة اليوم لإعادة اختبار القاع الأخير عند 107.45، طالما ظل السعر يتداول دون المستوى الرئيسي 108. ومع ذلك، إذا تمكن المشترون من استعادة السيطرة، فسيكون 108.30 هو الهدف على المدى القصير.
الدعم: 107.70 / 107.45
المقاومة: 108 / 108.30