ساهمت المكاسب الملحوظة في قطاع الإسكان على مدى الأشهر الستة الماضية في إفساح المجال أمام توقعات أكثر سلبية كما يتضح من أحدث نتائج مؤشر سوق الإسكان الوطني. انخفض المؤشر، الذي يتتبع توقعات مبيعات المساكن ذات الأسرة الواحدة من خلال مسح ما يقرب من 900 شخص، إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني / نوفمبر بسبب تزايد المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف البناء بعد ارتفاع التعريفات الجمركية على واردات الخشب الكندي. وجاء المؤشر عند 64 مقابل يوليو مقارنة مع 67 في يونيو الماضي، مما يعكس الشعور المتدهور. وبصرف النظر عن بيانات قطاع الإسكان المخيبة للآمال، فإن توقعات التضخم الأوسع نطاقا تزداد سوءا وسط تراجع أسعار الواردات. شهدت أسعار الواردات انكماشا بنسبة -0.20٪ الشهر الماضي، مما زاد من القلق التضخمي. مع ذلك، تحسنت العقود الآجلة في بورصة ناسداك على الرغم من النتائج الأضعف، حيث وصلت إلى مستويات قياسية جديدة بعد صدور تقرير أرباح قوي من نيت فليكس وسجل إغلاق لأسهم فيسبوك.