فشل الدولار في الحفاظ على المكاسب التي سجلها خلال يوم أمس مع انطلاق اجتماعات مجموعة العشرين والذي تجمع على هامش لقاءتها بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الصيني. ومن المحتمل أن ينعكس اتفاقا بين الرئيسين على اتفاق تجاري او هدنة تجارية تمهد الطريق امام مفاوضات للقضايا العالقة الى عودة المكاسب الى الأسواق.
ويتحرك مؤشر الدولار حول مستويات 95.50 نقطة، ومن المحتمل أن تكون تحركات الدولار مرتبطة بالتصريحات السياسية في قمة العشرين في ظل شح الأرقام الاقتصادية. استقر اليورو خلال تداولات الصباح مع امام الدولار قرب مستويات 1.14 ورغم المكاسب التي سجلها اليورو خلال الفترة الماضي يتجه صوب أكبر تراجع شهري في 17 شهرا.
ويأتي التراجع في ظل توقعات المستثمرين بشأن تلميحات من البنك المركزي الأوروبي بالعودة الى برامج التحفيز النقدي في ظل ضعف مؤشرات التضخم عن المستوى المستهدف 2%.
وجاءت ارقام مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية بوتيرة أفضل من التوقعات حيث سجلت نموا بواقع 1.1%، في حين استقر مؤشر أسعار المستهلكين عند 1.2% خلال الشهر الحالي. ومن المحتمل أن تشكل الأرقام دعما طفيفا للعملة الموحدة في حين تبقى تطغى التلميحات السابقة بشأن توسيع السياسة النقدية على تأثير التحسن الطفيف الأرقام الاقتصادية.