تطــــــورات الأســــــواق الأوربية : شهدت الاسواق اليوم فى تداولاتها الصباحية ارتفاعا فى الاسهم الأوربية وسط بيانات اظهرت تباطؤاً فى معدلات النمو الاقتصادى فى الصين لتسجل ادنى وتيرة نموا لها فى ثلاث سنوات مما أجج من التكهنات التى تشير الى اتجاه واضعى السياسات النقدية نحو مزيدا من سياسات التحفيز لدعم معدلات النمو الاقتصادى حيث سجل الناتج المحلى الإجمالى الصينى نمو ا بنحو 7.6% مقارنه مع السابق والتوقعات عند 8.1% و 7.7% على التوالى ، كما ارتفعت كلا من الأسهم الآسيوية والأمريكية فى العقود الآجلة ، ليسجل مؤشر داو جونز ستوسك 600 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى ارتفاعا بنسبة 0.4% إلى مستوى عند 254.0 نقطة فى الساعة 8:04 صباحا بتوقيت لندن متجها المؤشر ليسجل خسائر اسبوعية بنحو 0.2% وسط المخاوف بشان تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى ، وذلك عقب تراجع المؤشر باعلى نسبة له فى اسبوعين يوم امس بعد ان امتنع الأحتياطى الفيدرالى عن الاعلان عن اى تدابير تحفيزية جديدة ، وفى انحاء اوربا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى وداكس الالمانى بنسبة 0.3% لكلا منهما فى بورصة لندن وفرانكفورت على التوالى فى حين ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسى بنسبة 0.4% فى بورصة باريس ، وعلى الجانب الآخر ارتفعت الأسهم الأوربية فى العقود الاجلة على مؤشر يوروستوكس بنسبة 0.5% فى عقود شهر سبتمبر لتسجل مستوى يبلغ 2233 نقطة فى الساعة 7:05 صباحا بتوقيت لندن ، فى حين ارتفعت العقود الاجلة بالمملكة المتحدة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى بنحو 0.4% بينما ارتفعت الاسهم المريكية بنحو 0.3% فى العقود الآجلة على مشؤر ستاندرد اند بورز 500 .
تطـــــــورات الأســــواق الآســـــــيوية : شهدت الأسواق اليوم فى تداولاتها الصباحية ارتفاعا فى الأسهم الآسـيوية لتسجل ارتدادا من تراجعا امتد على نحو ستة أيام على التوالى وسط تكهنات تشير الى اتجاه واضعى السياسات النقدية لتفعيل مزيدا من سياسات التحفيز لدعم معدلات النمو بعد ان اظهرت بيانات اليوم نموا فى الاقتصاد الصينى خلال الربع الثانى بأدنى وتيرة له فى ثلاث سنوات حيث نموا بنسبة 7.6% خلال الربع المنتهى فى يونيو مقارنه مع نموا بنسبة 7.7% وفقا للتوقعات ، فضلا عن التوقعات بانكماش الاقتصاد فى سنغافورة ، ليسجل مؤشر مورجان كابيتال انترناشونال ارتفاعا بنسبة 0.4% إلى مستوى يبلغ 115.08 نقطة ليقلص بذلك المؤشر من خسائره الاسبوعية إلى تراجعا بنحو 3.0% وهى اعلى نسبة تراجع اسبوعية على المؤشر منذ شهر مايو مسجلا بذلك المؤشر تراجعا بنحو 11% من اعلى مستوياته خلال هذا العام والمسجل فى 29 فبراير من خلال يوم أمس وسط تأثيرات ازمة الديون السيادية فى اوربا على معدلات النمو وارباح الشركات ، هذا وسجل مؤشر شانغهاى المركب فى الصين مستوى دون تغير يذكر فى حين ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3% فى هونج كونج ومؤشر استراليا بنسبة 0.4% وكوسبى فى كوربا الجنوبي بنحو 1.5% على اثر قيام البنك المركزى بخفض توقعات النمو من مستوى عند 3.5% إلى 3.0% خلال هذا العام مما اثار التكهنات باتباع مزيدا من سياسات التحفيز ، كما ارتفع مؤشر ستريتس تايمز فى سنغافورة بنسبة 0.3% بعد ان اشارت بيانات وزارة التجارة إلى انكماشا بنسبة 1.1% على اساس سنوى خلال الربع الثانى مقابل التوقعات بنموا نسبته 0.6% ، وعلى الجانب الآخر ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة بدعم من تكهنات تتجه نحو اتباع مزيدا من سياسات التحفيز لدعم معدلات النمو الاقتصادى وسط بيانات اظهرت تباطؤأ فى معدلات نمو ثانى اكبر اقتصاديات العالم ، ولكن حدا من هذة المكاسب خطوة قامت بها وكالة موديز حيث خفض التصنيف الائتمانى لإيطاليا ليغلق مؤشر نيكى القياسى لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا بنحو اقل من 0.1% إلى مستوى يبلغ 8724.12 نقطة ليقطع موجة من الخسائر امتدت على نحو ستة أيام ، مسجلا بذلك المؤشر تراجعا بنحو 3.3% خلال هذا الاسبوع وهى اول خسارة اسبوعية للمؤشر فى ستة اسابيع ، وعلى الجانب الآخر اغلق مؤشر توبكس الاوسع نطاقا متراجعا بنسبة 0.2% إلى مستوى عند 746.34 نقطة عقب تأرجحا ما بين المكاسب والخسائر امتد لنحو اكثر من 25 مرة .