التحليل الأساسي
شهد اليورو أمس عمليات وقف بيع على الرغم من الاحتمالات المتزايدة لخفض سعر الفائدة الفيدرالية نهاية الشهر الحالي. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الميزانية العمومية للبنك المركزي، التي تمّ تقليصها منذ أغسطس، ستتوسع قريبًا، تاركاً الأبواب مفتوحة أمام خفض سعر الفائدة مرة جديدة هذا الشهر. بعد خطابه هذا، قفز احتمال خفض 25 نقطة أساس في 30 أكتوبر فوق 80 ٪. ومع ذلك، لا يزال المتداولون يعتبرون العملة الأميركية ذات العوائد الأفضل بسبب الوضع السيء المحيط بالعملة الأوروبية. للمستقبل، سيتحول التركيز إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وقد تجد العملة الموحدة ارتدادًا على المدى القصير، إذا أظهر المحضر إجماعًا متزايدًا بين صناع السياسة حول الحاجة إلى مزيد من اجراءات التيسير. إن لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تستمر عمليات وقف البيع اليوم نحو القيعان السنوية.
التحليل الفنيّ
وجد مشترو العملة الموحدة الدعم عند المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، فيما يختبر السعر حاليًا الدعم المكسور حديثاً، بمثابة مقاومة جديدة محتملة، 1.0965. إذا صمدت المقاومة، فيمكن أن يتراجع اليورو ويخرج المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، إلى جانب الدعم 1.0941، لاختبار مستوى الدعم التالي، 1.0905. وإلا، سيستلم المشترون المبادرة لدفع السعر صعوديًا نحو خط الاتجاه الهبوطي والمقاومة القوية 1.10.
الدعم: 1.0941 / 1.0905
المقاومة: 1.0965 / 1.10
التحليل الأساسي
انخفض الجنيه البريطاني أمس كرد فعل على التقارير التي تفيد بأن محادثات البريكسيت بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانت على وشك الانهيار. طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن تبقى أيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، ما يشير الى أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق. وتبعت ذلك تغريدة رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، قال فيها إن رئيس الوزراء البريطاني يلعب لعبة غبية. الى ذلك، تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط إضافية بسبب ارتفاع الطلب على الدولار الأميركي بعدما قررت الولايات المتحدة فرض قيود على تأشيرات المسؤولين الصينيين، وضمّ شركات صينية الى القائمة السوداء بسبب معاملة الأقليات المسلمة، ما هدد بإخراج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عن مسارها. للمضي قدمًا، قد تستمر العناوين السياسية ذات الصلة بالبريكسيت في العمل كمحرك رئيسي لزخم الزوج.
التحليل الفنيّ
شهد الباوند أمس عمليات وقف بيع ووجد دعمًا مؤقتًا بالقرب من 1.22. عاد التحيز الهبوطي إلى هذا السوق حيث يتداول السعر دون المتوسطين المتحركين لـ50 و200 يوم. إذا جمع البائعون الزخم وتمكنوا من دفع السعر دون 1.22، فمن المرجح أن يكون 1.2150 هو الهدف التالي. في حال نجح المشترون في الدفاع عن 1.22، فسيكون الارتداد نحو 1.2270 سيناريو محتملاً.
الدعم: 1.22 / 1.2150
المقاومة: 1.2270 / 1.23
التحليل الأساسي
فقد الدولار أمس بعض الجاذبية بعدما قررت الولايات المتحدة فرض قيود على تأشيرات المسؤولين الصينيين بسبب معاملة الأقليات المسلمة، ما هدد بعرقلة المفاوضات التجارية الحساسة وأثار موجة جديدة من النفور من المخاطرة، ما أفاد الين المضاد للمخاطر. مع ذلك، وجد الدولار بعض الدعم بعدما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن تخفيض سعر الفائدة في أكتوبر لم يكن صفقة نهائية. الى ذلك، قد يؤثر ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي من جديد على التوقعات بشأن سياسة البنك المركزي الأميركي وينتج بعض فرص تداول قصيرة الأمد.
التحليل الفنيّ
وجد مشترو الدولار بعض المقاومة عند مستوى 107.20، وهو أيضًا المتوسط المتحرك لـ200 يوم. إذا تمسك البائعون بهذا الخط، فمن المرجح أن يتراجع السعر مرة أخرى لإعادة اختبار قيعان الأمس عند 106.80. ومع ذلك، إذا جمع المشترون الزخم اللازم واندفعوا إلى مستوى 107.20، فإن إعادة اختبار 107.47 سيكون سيناريو معقولاً.
الدعم: 107 / 106.80
المقاومة: 107.20 / 107.47