التحليل الأساسي
واصل اليورو أمس انخفاضه فيما لا يزال السوق يتلقّف تفاؤل صفقة التجارة التي تمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر لتعليق دورة تخفيض سعر الفائدة. في أخبار أخرى، ألقت كريستين لاغارد خطابها الأول كرئيسة جديدة للبنك المركزي الأوروبي، داعية إلى القوة والعزيمة والشجاعة. على الرغم من التوقعات ازاء مناقشتها للسياسة النقدية وخططها المستقبلية، كرمت لاغارد رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق كرئيس سابق لصندوق النقد الدولي، ما يشير إلى أنها ستتبع خطاه الى منطقة الصفر فوائد. اليوم، سيكون لدى المتداولين بعض البيانات الاقتصادية للتركيز عليها من أجل التغيير، حيث ستنشر ألمانيا طلبيات المصانع وأرقام مؤشر مديري المشتريات للخدمات، بينما سيصدر الاتحاد الأوروبي بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب والخدماتي ومبيعات التجزئة. إذا تجاوزت معظم البيانات التوقعات، فقد ترتفع العملة الموحدة في المدى القصير.
التحليل الفنيّ
كسرت العملة الموحدة دون خط الاتجاه الصعودي الذي يعود إلى أول أكتوبر. قد يشير هذا الانهيار إلى حدوث تغيير في الاتجاه على المدى المتوسط لمصلحة البائعين. على الرغم من أن اليورو وجد الدعم عند 1.1070، إلا أنه قد يكون مؤقتًا، حيث تتحول معنويات السوق إلى الاتجاه الهبوطي. يتطلع المتداولون إلى إعادة اختبار المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم في جلسة اليوم؛ أي ارتداد في الاتجاه الصعودي سيكون فرصة للبيع بأسعار مرتفعة.
الدعم: 1.1070 / 1.1050
المقاومة: 1.11 / 1.1120
التحليل الأساسي
بقي الجنيه البريطاني أمس بلا تغيير نسبيًاً في جلسة بطيئة وغير متقلبة، على الرغم من العناوين الإيجابية إلى حد ما الصادرة من المملكة المتحدة. البيئة السياسية البريطانية تدعم رئيس الوزراء بوريس جونسون فيما يتفاوض زعيم حزب Brexit أخيرًا على اتفاق مع حزب المحافظين لسحب بعض من 600 مرشح لدعم فوز الحزب الحاكم في انتخابات شهر ديسمبر. ومع ذلك، يبدو أن شرط عدم دعم صفقة زعيم حزب المحافظين للانسحاب من الاتحاد في البرلمان، يثقل التفاؤل في السوق. اليوم، سيبحث المتداولون عن أي عنوان سياسي جديد للتأثير على المعنويات.
التحليل الفنيّ
استمر الباوند أمس في التداول حول المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا. يحتاج المشترون إلى إيجاد زخم لدفع السعر فوق 1.2930 لتغيير دينامية السوق. من ناحية أخرى، يحتاج البائعون إلى الكسر دون 1.2850 لتغيير المعنويات لصالحهم.
الدعم: 1.2850 / 1.2790
المقاومة: 1.2930 / 1.3011
التحليل الأساسي
استمر أمس الزخم الصعودي على الدولار الأميركي ما رفع الزوج إلى قمّة 109.25 وسط توقعات المستثمرين القوية تجاه التفاؤل بصفقة التجارة. ومع ذلك، بدأت العملة الأميركية في الانخفاض في وقت مبكر اليوم، في أعقاب الانخفاض في العقود الآجلة لمؤشر S&P 500، حيث طلبت الصين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء الرسوم من أجل مواصلة المحادثات. الى ذلك، أبرز محضر مراجعة سعر الفائدة في سبتمبر الصادر عن بنك اليابان في وقت سابق اليوم، التصدع بين أعضاء البنك ازاء الخطوة التالية، ما قد يزيد من العرض حول الين. والجدير بالذكر أن الأعضاء كانوا قلقين من أن الحوافز الإضافية قد تزيد من خطر الإضرار بربحية المؤسسات المالية وتؤدي إلى زيادة المخاطر. بالتطلع إلى الأمام، من المرجح أن يواصل الزوج أخذ الإشارات من الحركة في الأسهم وعوائد الخزينة.
التحليل الفنيّ
واصل الدولار- الين ارتفاعه وبلغ مستوى مقاومة مهم، 109.29، وهو القمة المتأرجحة التي سجّلت حديثاً. سيكون الاختراق فوق هذا المستوى مهمًا للمشترين لأنه قد يضغط على صفقات البيع بشكل مفرط عن طريق تدعيم الدولار باتجاه 109.60 في أي وقت من الأوقات. من ناحية أخرى، يحتاج البائعون للضغط على المشترين حول منطقة المقاومة الحرجة هذه في محاولة لكسر السعر دون 108.90 لإعادة اختبار المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا.
الدعم: 108.90 / 108.70
المقاومة: 109.29/ 109.60