شهدت العملة الأوروبية الموحدة تراجعا مقابل الدولار الأمريكي يوم أمس وسجلت أدنى مستوى منذ نوفمبر 2013 و رغم قوة العملة الأمريكية فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس تباطئ نمو قطاع الخدمات الشهري.
سجل مؤشر مدراء المشتريات تراجعا نحو 54.2 خلال شهر يوليو ، بالمقارنة مع القراءة السابقة بمستوى 54.4 .
بقي اليورو يتداول قرب أدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي و ذلك قبل صدور البيانات الإقتصادية في ايطاليا ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا بخصوص الإنتاج الصناعي لشهر حزيران يونيو و مؤشر نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الجاري . و في المقابل تتغيب البيانات الإقتصادية الأمريكية عن اللأجندة الإقتصادية بالنسبة لليوم.
فنيا,تراجعت أسعار اليورو/دولار يوم أمس تراجعا هامّا حيث بلغت 1.3348 دولار حيث بلغت المستهدف الأسبوعي الأوّل المطابق للمتوسّط المتحرّك البسيط 100. وكما يتبيّن على الرسم البياني الأسبوعي فإن الأسعار تمكّنت من إختراق الوتد الصاعد لأسفل بالإضافة إلى الإغلاق اسفل من الفيبوناتشي 50 % ممّا يدعم النزول نحو المستهدف الثاني 1.33 الذي يمثّل قاع الربع الرابع من سنة 2013 عند 1.33 وبالضبط عند مستوى 1.3293 دولار. هذا ويشير لنا مؤشّر الماكد قوّة البيع على اليورو/دولار الذي من المنتظر بالتالي أن يواصل نسق النزول.