تأكدت المخاوف بشأن تفاوت النشاط الاقتصادي الياباني مرة أخرى في أعقاب صدور بيانات الانتاج الصناعي لشهر فبراير إلى جانب بيانات التجزئة لشهر يناير كانون الثاني. ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.00٪ مقارنة مع العام الماضي، وكان الدافع الأول وراء هذا الارتفاع هو ارتفاع النفقات على الوقود كما أثار ضعف الين تكاليف الطاقة. هذا يمكن أن يدفع التضخم تصاعديا، خصوصا إذا ظل نمو الإنفاق في قطاع التجزئة إيجابي. مع ذلك، تراجع النشاط الصناعي الى المنطقة الانكماشية في شهر فبراير. وقد أظهرت القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي أن الإنتاج انخفض بنسبة -0.80٪ خلال الشهر الحالي مقارنة مع التوسع بنسبة 0.70٪ المسجل قبل شهر، حيث جاء التراجع من الانخفاض السريع في مكونات معدات النقل. ارسلت الاخبار الين تصاعديا، حيث تراجع زوج العملات USDJPY الى 112.251 قبل أن يرتد إلى الاتجاه التصاعدي.