في حين تقدم زوج العملات جنيه استرلينى دولار GBP/USD لأعلى مستوى له منذ 26 مايو في وقت سابق من تداولات الثلاثاء ليصل إلى 1.2950،عاد وتراجع عند 1.2899، بانخفاض 0.02٪ عن إغلاق يوم الاثنين في أمريكا الشمالية. وقد تحققت المقاومة في تداولات الثلاثاء عند الحدود الدنيا لقناة الاتجاه الصاعد المبينة على الرسم البياني اليومي. هناك حاجة إلى التحرك المستمر فوق هذا الاتجاه لتحسين توقعات GBP/USD ويتوقع العودة إلى قمة مايو 1.3040ممكنة.
ومع ذلك، فإن مثل هذا التحرك قبل الانتخابات العامة في المملكة المتحدة يوم الخميس يمكن أن يكون صعبا حيث أن التقلب لديه القدرة على البقاء مستقرا، مع تحرك السعر المرجح أن تكون نتيجة استطلاعات الرأي، والتي تأتي في إظهار نتائج محتملة متضاربة. وفي حين أن المشاعر العامة تؤيد فوز رئيس الوزراء ماي وحزبها المحافظ، فإن بعض استطلاعات الرأي تظهر زماما ضيقا جدا. وعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه سورفاشيون لتليفزيون إيتف أن رئاسة الوزراء ماي كانت على نقطة واحدة فقط، عند 41.5٪ مقابل 40.4٪. إن فشل حزب المحافظين في الفوز بأغلبية قوية يمكن أن يقوض موقف الحزب في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تبدأ هذا الشهر.
ونظرا لمحاولة التراجع الفاشلة اليوم وتباطؤ الزخم الصعودي الذي يشير إليه مؤشر ستوكاستيك، يمكن أن يستقر تحرك السعر في نطاق جانبي يتجه إلى انتخابات يوم الخميس.
على الرغم من وجود عدة طبقات من الدعم المحتمل لوقف البيع على المدى القريب، فإن المستوى الرئيسي للمشاهدة هو عند أدنى مستوى له في 21 أبريل عند 1.2755. ويمثل هذا الانخفاض اختبارا للأعلى التصحيحي الذي تم إقراره في 6 ديسمبر / كانون الأول وتم تعزيزه بالاختبارات التي جرت في 26 و 31 مايو حول مستويات 1.2775. ونظرا للعديد من المرات التي بدأ فيها هذا المستوى نقطة انطلاق للزوج ، فمن المرجح أن يتم مراقبته عن كثب من قبل التجار، ونتيجة لذلك، فإن كسر أدناه لديه القدرة على الحصول على بيع أكثر كثافة، مما أدى إلى خطوة سريعة إلى الجانب السلبي الذي يعيد الجزء الأكبر من 18 نيسان / ابريل حول 1.2514، وهي الخطوة التي اثارتها الدعوة الى اجراء انتخابات عامة مبكرة من قبل رئيس الوزراء البريطاني.
وستظل الانتخابات العامة التى ستجرى فى بريطانيا يوم الخميس وتعلن نتائجها فى الساعات الاولى من يوم الجمعة محور اهتمام الزوج هذا الاسبوع والفترة الى تسبق بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبى.