المعادن – تراجعت المعادن الثمينة عن أعلى مستوياتها التي شوهدت منذ شهر يوم الأربعاء مع عودة التفاؤل بشأن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين. سجّل ذهب فبراير خسارة بمقدار 4.20$، أو 0.3٪، ليستقر عند 1,480.20$ للأونصة. وفي الوقت نفسه، انخفضت فضة مارس بمقدار 0.332$، أو 1.9٪، لتغلق عند 16.916$ للأونصة.
النفط – ارتفع النفط الخام بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن أول انخفاض في المخزونات منذ ستة أسابيع، وما زالت الآمال مرتفعة بشأن خفض الإنتاج بشكل أكبر من قبل الأوبك. ارتفع نفط يناير غرب تكساس الوسيط بمقدار 2.33$، أو 4.2٪، ليستقر عند 58.43$ للبرميل. بينما أضاف نفط برنت فبراير 2.18$، أو 3.6٪، ليغلق عند 63$ للبرميل.
المؤشرات
S&P500 – تفوّق أداء مؤشر الأسهم القياسي الأمريكي وارتفع بنسبة 0.63٪، منهياً بذلك سلسلة خسائر استمرت لثلاث جلسات مع عودة التفاؤل بشأن الاتفاقية التجارية بعد تقرير من بلومبرج ادعى أن الولايات المتحدة والصين تقتربان من الاتفاق على المرحلة الأولى. لقد كانت المكاسب واسعة النطاق، حيث أنهت عشرة من القطاعات الفرعية الإحدى عشر لمؤشر S&P اليوم بارتفاع. كان قطاع المواد هو المنخفض فقط، وكان ذلك بنسبة 0.04٪ فقط. بينما جاءت أفضل المكاسب من قطاع الطاقة، الذي ارتفع بنسبة 1.57٪ وسط ارتفاع النفط الخام بعد أنباء عن انخفاض المخزونات في الولايات المتحدة.
Nikkei 225 – أغلق مؤشر الأسهم القياسي في اليابان يوم الأربعاء منخفضاً بنسبة 1.05٪ حيث تضررت معنويات المستثمرين بعد التعليقات التجارية خلال الليل من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، ومع استمرار تعزيز قوة الين، الأمر الذي فرض ضغوطاً على أسهم الشركات اليابانية متعددة الجنسيات. لقد أنهت أسهم “Fast Retailing” الشركة الأم لـ “Uniqlo” اليوم بانخفاض بنسبة 5.21٪ لتقود بذلك انخفاض السوق. كما تضررت شركات تصدير رئيسية، حيث انخفض سهم “Mitsubishi Electric” بنسبة 0.8٪، وهبط سهم “Honda” بنسبة 0.5٪. بالرغم من المكاسب التي حققها النفط الخام خلال الليل والآمال في تخفيض الإنتاج بشكل أكبر من قبل الأوبك، فقد انخفضت أسهم “Inpex” بنسبة 1.31٪.
الأسهم
McDonald’s – مع بلوغ السوق الأوسع ارتفاعات قياسية جديدة، فقد تراجعت أسهم ماكدونالدز وتقع بنسبة أكثر من 10٪ دون أعلى المستويات التي تحققت بالصيف. قد يكون هذا خبراً جيداً لأنه يمنح المستثمرين فرصة لشراء الأسهم بسعر مخفض. يقترح بعض المحللين أن السوق الصعودي في الأسهم يقترب من نهايته، لكن أسهم السلع الاستهلاكية مثل ماكدونالدز غالباً ما تكون مكاناً جيداً للاختباء. عندما ينخفض الاقتصاد ويتقلص الدخل الصافي، تصبح سلاسل الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز ذات قيمة متزايدة، حيث يميل المستهلكون إلى الانغماس أكثر في المطاعم ذات الأسعار المنخفضة. يمكن أن يوفر ذلك الحماية من السوق الهبوطي، وعائد توزيعات أرباح صحي مع انتظار وصول السوق إلى القاع والتحول صعوداً. وإذا كان المحللون على خطأ وواصل السوق الصعودي الحالي ارتفاعه، فإن ماكدونالدز لا تزال شركة قوية تحقق ربحية جيدة.