على الرغم من أنه لا يزال أعلى بكثير من عتبة ال 50 التي تشير إلى معنويات إيجابية، أظهر أحدث مؤشر لسوق الإسكان يوم الاثنين أن ثقة بناء المنازل بدأت في الانخفاض بشكل متواضع. وكان المؤشر الذي تم نشره عند 68 في نيسان / أبريل، اقل من التوقعات عند 70 بعد أن وصل إلى 71 في مارس. جاء التراجع بالمعنويات نتيجة تراجع توقعات المبيعات لمدة 6 أشهر وضعف اتجاهات الشراء. حتى مع تعثر المؤشر بعد بلوغه أعلى نقطة منذ عام 2005، فإن أساسيات الإسكان لا تزال قوية نسبيا، مع زخم قوي في العمالة ومعدلات الرهن العقاري التكيفية التي تساعد على تحفيز الارتفاع المستمر في الأسعار والمشتريات. وإذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع، فقد تؤثر تكاليف الرهن العقاري على توقعات المبيعات بشكل متواضع، ولكن حتى الآن لم يكن للتحركات التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفدرالي لتشديد السياسة النقدية أي تأثير كبير على الإسكان. بعد ارتفاع يوم الاثنين، مدد اليورو مقابل الدولار الأميركي مكاسب الجلسة السابقة، ليتجه أقل بقليل من مستوى 1.0650.