أغلق مؤشر ستندارد أند بورز 500 الإسبوع ككل خاسراً 10.53 نقطة عند 2046.61 بعد خسارته يوم الجمعة 17.50 نقطة أخرى , كما فقد مؤشر داو جونز الصناعي الإسبوع الماضي 205.31 نقطة بإغلاقه عند 17535.32 نقطة بعد خسارة جديدة يوم الجمعة ب 185.18 , فإرتفاع توقعات رفع سعر الفائدة الذي صاحب هذة البيانات يُمثل ضغط على أسواق الأسهم لم يُسببه من ضغوط على الإنفاق على الإستثمار , بينما يُمثل دعم للدولار.
فلم تستطع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تسجيل مكاسب قبل نهاية الإسبوع الماضي رغم التحسن الملحوظ في الأداء الإستهلاكي في الولايات المُتحدة الذي أظهره إرتفاع مبيعات التجزئة عن شهر إبريل بشكل فاق التوقعات بلغ 1.3% شهرياً و أيضاً إرتفاع المبدئي لإحصاء جامعة متشجن عن شعور المُستهلكين عن شهر مايو ل 95.8 ليكون الأول بعد 4 تراجعات مُتتالية منذ بداية هذا العام.
إلا أن الدولار تمكن من الإستجابة بشكل أفضل لهذة البيانات ليُسجل مزيد من المكاسب أمام العملات الرئيسية , فقد كان تراجع الأداء الإستهلاكي من أهم الأشياء التي ضغطت على توقعات رفع سعر الفائدة في الولايات المُتحدة.