أرجح أداء الدولار الأمريكي أمس حيث أن المتداولين لا يعرفون تحديد موقفهم بين التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتشاؤم الفيدرالي والبيانات الأمريكية المتباينة. وجاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين أسوأ من المتوقع وسجلت 0.1% على أساس سنوي مقابل توقعات بـ1.1%. وارتفع المقياس الأساسي متماشياً مع التوقعات حيث سجل 2.2% على أساس سنوي خلال شهر أيار. وأخيراً، ارتفع مؤشر فيلاديلفيا للثقة في الأعمال إلى 4.7% (مقابل توقعات بـ1.0%) في شهر حزيران من -1.8% في الشهر السابق. وتراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي من 1.1295 إلى 1.1131 أمس قبل أن يقفز مرتفعاً إلى مستوى 1.1272 في طوكيو ولم يتمكن من كسر مستوى الدعم 1.1137 (تراجع من 3 حزيران). ونجد أقرب دعم عند مستوى 1.1098 (تراجع من 30 أيار).