ينتظر الأسواق أسبوع هاديء نسبياً من حيث البيانات الاقتصادية لكن الاتجاهات العامة قد تظل قائمة –فالتوقعات ترجح استمرار الدولار في اتجاهه الصعودي وبقاء عوائد السندات الأمريكية مُخفضة إذ يجد المستثمرون الفوائد الأمريكية أفضل من نظيرتها الأوروبية الأخذة في الهبوط واستقرار مؤشرات وول ستريت قرب مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في وقت سابق من الشهر. ومن المتوقع أيضا ان تزيد التكهنات الاسبوع القادم في الأسواق المالية حول ما إذا كانت الجولة الأحدث للتحفيز من جانب البنك المركزي الاوروبي تمهد إلى طباعة أموال إذ تتجه الأنظار إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية. فمن المحتمل ان تظهر بيانات ألمانية خلال الاسبوع ما إذا كان الأداء الضعيف خلال الربع الثاني هو جزء من اتجاه عام أم استثناء قد يقوي معارضة البنك المركزي الألماني لتيسير كمي شامل.
ورغم ان اليورو تعافى من أدنى مستوى له في 14 شهرا بعدما أشارت بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية ان الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب، إلا ان العملة ربما تبقى عرضة للنزول مجددا. ولكن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بين أوكرانيا والمتمردين الموالين لروسيا مساء يوم الجمعة قد ينعش الأصول المنطوية على مخاطر إذا صمد.