Investing.com - ينطلق موسم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى الأسبوع المقبل مع سلسلة من الإعلانات من بعض أهم اللاعبين في الصناعة، بما في ذلك أبل (NASDAQ:AAPL)، ميتا (NASDAQ:META)، ومايكروسوفت (MSFT). ومع بداية العام الجديد وتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة الأولويات في وادي السيليكون، من المتوقع أن تركز النقاشات على كيفية تحقيق الشركات أرباحًا من هذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى حجم الإنفاق على بناء مراكز البيانات وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي جديدة.
- كيف يمكن الاستثمار بنجاح من خلال الاستفادة من المعلومات ذات القيمة المضافة؟ اكتشف ذلك مع InvestingPro: استفد من عرض رأس السنة! آخر فرصة للحصول على InvestingPro بخصم 50%! اضغط هنا وراجع المؤشرات الرئيسية مثل القيمة العادلة المعينة بناءً على أكثر من عشرة نماذج مالية، والصحة المالية للشركة، وتوقعات المحللين.
ما يضيف إلى هذا المشهد تعقيدًا هو تأثير الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب، حيث يتوقع أن تؤثر سياساته بشكل مباشر على قطاع التكنولوجيا. سواء من خلال رسوم جمركية أكثر صرامة، أو قيود على التصدير، أو تخفيف القيود التنظيمية المتعلقة بمكافحة الاحتكار، ستراقب الشركات الكبرى مثل أمازون (NASDAQ:AMZN)، غوغل (GOOG, NASDAQ:GOOGL)، ومايكروسوفت هذه التحركات عن كثب لمعرفة تأثيرها على أرباحها.
وفي خطوة بارزة، أعلن ترامب عن مشروع "ستارغيت"، وهو مشروع ضخم بقيمة 500 مليار دولار بالشراكة مع شركات "سوفت بنك"، و"أوبن أيه آي"، و"أوراكل" (NYSE:ORCL) لبناء مراكز بيانات متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة. هذا المشروع يُظهر التزام الإدارة الجديدة بتعزيز هذا القطاع، ولكنه قد يفرض تحديات جديدة على الشركات، خاصة فيما يتعلق بالتمويل والقوانين التنظيمية.
بالتزامن مع موسم الأرباح، ستكون شركات مثل إنتل (NASDAQ:INTC) وشركة TSMC وسامسونغ تحت المجهر، حيث ستُثار تساؤلات حول مصير قانون "الرقائق الإلكترونية" (CHIPS Act) الذي أقرته إدارة بايدن لدعم تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة. تصريحات ترامب السابقة بانتقاد القانون تُثير احتمالات لإعادة النظر فيه، مما قد يؤثر على خطط الشركات لتوسيع قدراتها الإنتاجية.
من جهة أخرى، يظل الذكاء الاصطناعي محور النقاش بين المحللين والمستثمرين. من المتوقع أن تسلط مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) الضوء على تحسين استهلاك الذكاء الاصطناعي واستمرار الإنفاق، حيث تُعد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من خططها لتلبية طلب العملاء. في الربع السابق، تفوقت مايكروسوفت في مبيعات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، لكنها لم تُرضِ المستثمرين تمامًا، مما أدى إلى تراجع سهمها بنسبة 5%. وعلى نحو مماثل، شهدت ميتا انخفاضًا في أسهمها بعد رفع تقديرات الإنفاق السنوي لعام 2024.
ومع هذه التحديات والفرص، يبحث المستثمرون دائمًا عن استراتيجيات مبتكرة لتحقيق عوائد استثنائية. هنا تظهر استراتيجيتان رائدتان مدعومتان بالذكاء الاصطناعي من منصة Investing Pro، وهما "التفوق على ستاندرد أند بورز 500" و"السيطرة على داو جونز"، اللتان أثبتتا فعاليتهما خلال السنوات الماضية.
استراتيجية التفوق على ستاندرد أند بورز 500
-
العائد الإجمالي: تفوقت الاستراتيجية بعائد +1,116.4% خلال 10 سنوات مقارنة بعائد +329.0% لمؤشر ستاندرد أند بورز 500.
-
الأداء الزائد على المؤشر: +787.3%.
-
العائد السنوي المتوسط: +23.0%.
-
نسبة شارب: 0.96، مما يعكس توازنًا ممتازًا بين العائد والمخاطر.
تعتمد هذه الاستراتيجية على تحليل شامل لمكونات مؤشر ستاندرد أند بورز 500 باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم معايير مثل نسب التقييم المالي، مقاييس الزخم، والصحة المالية. يتم اختيار أفضل 20 سهمًا شهريًا من حيث الأداء المتوقع، مما يجعلها ديناميكية ومتوافقة مع تغيرات السوق.
استراتيجية السيطرة على داو جونز
-
العائد الإجمالي: بلغت +673.1% مقارنة بـ +240.1% لمؤشر داو جونز.
-
الأداء الزائد على المؤشر: +433.0%.
-
العائد السنوي المتوسط: +18.5%.
-
نسبة شارب: 0.91، ما يشير إلى عائد مستقر مع مخاطر مدروسة.
تركز هذه الاستراتيجية على الأسهم المكونة لمؤشر داو جونز، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الأسهم واختيار أفضل 10 أسهم شهريًا. تشمل المعايير المستخدمة استقرار الشركات، معدلات النمو، والمقاييس المالية والصحية.
مع اقتراب موسم الأرباح، تقدم هذه الاستراتيجيات فرصة استثمارية مثالية للمستثمرين الذين يسعون لتحقيق عوائد قوية مع إدارة المخاطر بفعالية.