من المحتمل أن يعتمد تسارع الذهب الصعودي التصحيحي عقب الإنهيار المسجّل يوم أمس على التعليقات الحذرة لرئيسة المصرف المركزي والبيانات الاقتصادية المخيّبة للآمال لأوسع اقتصاد في العالم.
أسعار الذهب تعلّق الآمال على شهادة يلين الحذرة
عقب التراجع بأكثر من 2% خلال دورة الأمس، نجح الذهب والفضّة في الإنتعاش في الدورة الآسيوية اليوم. هذا وتغيب المحفزات الواضحة وراء الإنهيار مع إشارة وسائل الإعلام الى إمكانية تشكيل تبدّد التوترات الجيوسياسية وتلاشي مخاوف انتقال عدوى الأزمة البرتغالية بعض الأسباب المحتملة.
خلال الدورة القادمة، سترصد المعادن الثمينة عن كثب مسار الدولار الأميركي. ومع تقدير اختتام برنامج التيسير الكمّي في هذه المرحلة، تعتمد آفاق انتعاش الأخضر على ترسّخ توقعات لجوء بنك الاحتياطي الفدرالي الى زيادة معدّلات الفائدة. على هذا الصعيد، تعتبر القراءة المعمّقة لمبيعات التجزئة الأميركية وشهادة الرئيسية جانيت يلين ذات اهمّية كبرى. في حال فشلت يلين في اعتماد نبرة متفائلة ودلائل أكثر دقّة على موعد الزيادة المحتملة، سيبقى الدولار الأميركي منخفضًا وسيصبّ ذلك لصالح أسعار الذهب.