من المحتمل أن تكون أسعار الذهب في صدد الإستعداد لأسبوع جديد مليء بالتوترات وسط تقييم المستثمرين إمكانية تصاعد وتيرة سلسلة النزاع الإقليمي الأخيرة. هذا ومن الممكن أن يتجاهل تجار المعادن الثمينة بيانات التضخم الأميركية لهذا الأسبوع نظرًا لتداعياتها المحدودة على توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي في هذه المرحلة.
السلع تستعدّ للتأرجحات وسط تجاهل التوترات الجيوسياسية
تداول أسعار الذهبعلى مقربة من مستويات دعم رئيسية في الدورة الآسيوية اليوم عقب خسارتهما أكثر من نصف في المئة يوم الجمعة. يبدو أنّ التجار في صدد تجاهل التطوّرات الأخيرة في اوروبا الشرقية ويستبعدون احتمال تصاعد وتيرة الإضطرابات، الأمر الذي يعزّز الضغوطات على الأصول البديلة.
وفي حين من الصعب للغاية التنبؤ؛ في حال تبدّدت التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، سيعمد التجار الى الخروج أكثر من مواقع الذهب التي تمّ دخولها نتيجة الخوف.
من المحتمل أن يتجاهل التجار بيانات التضخم الأميركية
من الممكن أن تتمتّع بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي المرتقبة هذا الأسبوع بتأثيرات محدودة على أسعار الذهب في غياب أي ابتعاد كبير عن التوقعات. نظرًا الى التعليقات التي صدرت مؤخرًا عن مسؤولي الاحتياطي الفدرالي، من المستبعد في هذه المرحلة أن يعمد مجلس الاحتياطي الفدرالي الى إدخال أي جديد على سياسته الراهنة إلاّ في حال انتعاش التضخّم بشكل ملحوظ.