أسبوع مليء بالتذبذبات بإنتظار أسعار الذهب وسط كثافة الأحداث الاقتصادية الهامّة المرتقبة بالتزامن مع التوترات الجيوسياسية القائمة. هذا وتعتمد مكاسب أسعار الذهب على البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة واستمرار تراجع الأخضر.
البيانات الأميركية من شأنها تحفيز التذبذبات
سيمتلك التّجار الكثير من البيانات الاقتصادية الهامّة التي ينبغي عليهم استيعابها خلال ما تبقى من الأسبوع وسط ترقّب صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية وبيانات ISM التصنيعية. أدّت البيانات الاقتصادية الضعيفة والتعليقات الحذرة لمسؤولي الاحتياطي الفدرالي حول توقيت احتمال زيادة معدّلات الفائدة الى حفاظ الأخضر على مساره الهبوطي في يونيو، الأمر الذي ساعد أسعار الذهبعلى الإنتعاش. من المحتمل أن تتفوّق الفضّة على شقيقها الأكبر، مع تحقيق مكاسب بأكثر من 11% خلال الشهر، وهو التزايد الشهري الأكبر منذ أغسطس 2013.
من الممكن أن تؤدّي سلّة القراءات الأفضل من المتوقع التي تنبع عن ساحة أكبر اقتصاد في العالم هذا الأسبوع الى ارتداد الأخضر وتولّد ضغوطات على المعادن الثمينة. مع ذلك، يعتمد مسار الدولار الأميركي في نهاية المطاف على توقعات اعتماد المصرف المركزي سياسة نقدية تتّبع نهجًا متشدّدًا من التطبيع.
التحليل الفنّي لعقود الذهب– من الممكن أن يكون الذهب مستعدًا للإرتفاع وسط بروز دلائل على تشكّل اتّجاه صعودي على الرسم البياني اليومي. يشير اختراق مستويات عدّة من المقاومة وارتفاع التذبذبات الى إمكانية توسيع دائرة المكاسب. كما يعتبر التراجع الطفيف الى الدعم القائم عند 1310 بمثابة فرصة سانحة لدخول مواقع شراء جديدة، مع تمركز الهدف عند ذروة أبريل عند 1330. وفي حين يشير تشكّل عدد من نجمات الدوجي على الرسوم البيانية الى التردّد في صفوف التّجار، لا تعتبر وحدها كافية للإشارة الى تصحيح محتمل.
يوفر مؤشر اتّجاه المضاربة SSI التابع لدايلي أف أكس آفاقًا إيجابية للذهب استنادًا الى المواقع التي يقوم التّجار بدخولها.