في ظل غياب أي أحداث اقتصادية مهمة، كانت الأمور هادئة إلى حد ما في سوق العملات خلال الجلسة الأوروبية يوم الخميس. وكانت أكبر العملات الرابحة أمام الدولار الأمريكي هي الدولار النيوزلندي والدولار الأسترالي.
ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في شهر أكتوبر بدون تغيير عن القراءة الأولى التي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر. ويؤكد ذلك أن الاقتصاد الألماني يواجه ضعف الطلب. ومن ناحية أخرى، كان تقرير التضخم الفرنسي مشجعا بأكبر قليلا مما كان متوقعا: حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5٪ على أساس سنوي في أكتوبر، بارتفاع عن الشهر السابق الذي سجل فيه 0.4٪ على أساس سنوي وبارتفاع كذلك عن التوقعات التي تنبأت بأن تظل القراءة كما هي بدون تغيير. ومع ذلك، ما يزال أكبر اقتصادين في منطقة اليورو يثيران القلق حيث إنهما يرتفعان فوق مستوى الانكماش بقليل. وتشير قراءة الإنتاج الصناعي المخيبة للآمال التي تم كشف النقاب عنها مؤخرا إلى ضعف النمو في الربع الثالث وتزيد من إمكانية انخفاض النمو في الربع الثالث عن التوقعات عندما يصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث غدا.
وأتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني على أساس ربع سنوي دافعا العملة الموحدة للانخفاض معه.