ارتفاع الدولار بوجه عام – ارتفع الدولار الأمريكي بوجه عام صباح اليوم في أوروبا حيث ربح أمام جميع نظرائه من عملات مجموعة العشرة باستثناء انخفاض طفيف أمام اليورو. وكان الفرنك السويسري أضعف عملات مجموعة العشرة في ظل استمرار السوق في محاولة إيجاد مستوى توازن للعملة السويسرية الآن. وسجل الفرنك السويسري هذا الصباح مقابل اليورو 1.0181 وهو مستوى قريب من قاع نطاق اليورو/الفرنك السويسري، الذي ذكرته إحدى الأبحاث الأكاديمية في شهر أكتوبر الماضي، والذي يتراوح بين 1.01 و 1.18مستندة إلى عقود الخيارات. وبناء على ذلك فإن الفرنك السويسري ربما يكون الآن قد عاد إلى الحد الأدنى لما كانت السوق في الماضي تعتقد أنها "القيمة العادلة" للزوج. وأتوقع أن يسجل زوج اليورو/الفرنك السويسري مزيدا من الارتفاع إلى حد ما نحو منتصف النطاق وهو نحو 1.095. وهو ما يعني أن يبلغ سعر زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري 0.93 بافتراض أن زوج اليورو/الفرنك السويسري سيظل ثابتا – وهو أمر لا أفترضه. وإذا تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.14 فإن وصول زوج اليورو/الفرنك السويسري عند 1.08 سيعني وصول زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري غلى 0.95. وباختصار فإن زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري سيكافح لاستعادة التعادل.
"إلى أين يتجه سعر صرف اليورو/الفرنك السويسري بدون سياسة الحد الأدنى لسعر الصرف للبنك المركزي السويسري؟
وفي كندا، سيصدر تقرير مبيعات التصنيع لشهر نوفمبر.
وفي الولايات المتحدة فإن المؤشر الوحيد الذي سيصدر اليوم هو مؤشر سوق الإسكان لشهر يناير الصادر عن الجمعية الوطنية لبناة المنازل والذي من المتوقع أن يظهر تحسنا طفيفا.
وفي نيوزيلندا، من المتوقع انخفاض معدل التضخم في الربع الرابع إلى 0.9٪ على أساس ربع سنوي من 1% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث. ويذكر أن المرة السابقة قد شهدت انخفاض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنحو 50 نقطة بعد أن تراجع التضخم في الربع الثالث إلى الحد الأدنى للنطاق المستهدف من البنك المركزي النيوزيلندي والذي يتراوح بين 1% و 3% على المدى المتوسط. وعلى الرغم من أن الانخفاض يشير إلى تراجع الضغوط على البنك المركزي النيوزيلندي لاستئناف رفع أسعار الفائدة إلا أن البنك قد ذكر في اجتماعه الأخير أن الخطوة القادمة في أسعار الفائدة من المرجح أن تكون بالرفع. ومع ذلك، فإذا انخفض مؤشر أسعار المستهلكين لأقل من الحد الأدنى فإن البنك قد يغير موقفه ويعود ليصبح محايدا.
أما بالنسبة للمتحدثين، سيتحدث نائب محافظ بنك إنجلترا جون كونليف والمحافظ بمجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.