اسعار العملات تكمل ما بدأه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

تم النشر 24/03/2014, 16:07

تأثرت اسعار العملات بإجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع السابق، خلال هذا الإجتماع تم تخفيض برنامج شراء الأصول أي ما يعرف ببرنامج التيسير الكمي من 65 الى 55 مليار دولار شهرياً بالإضافة الى وضع أجندة لنهاية هذا البرنامج في الخريف المقبل مع إحتمال رفع معدل الفائدة تدريجياً في ربيع 2015.
كان سعر الدولار الأمريكي الأقواى خلال الأسبوع السابق مقابل اسعار العملات، اقفل زوج العملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي بخسارة نحو 0.83% بتدني من 1.3933 الى 1.3775 دولار أمريكي أي بخسارة حوالي 150 نقطة. بالإضافة الى ذلك لم يساعد مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو زوج العملة في الإرتفاع، الأرقام السلبية التي صدرت ساهمت في إضعاف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
لم يتغير هذا المشهد عن زوج العملة الجنيه الأسترليني مقابل الدولار الأمريكي، قفد إنخفض زوج العملة من 1.6634 الى 1.6483 دولار أمريكي بتسجيل خاسرة ما يقارب 0.92% أي إنخفاض حوالي 150 نقطة أيضاً. لم يدعم التغير في العماله البريطاني الذي صدر سلبياً مع معدل البطالة، الجنيه الأسترليني في الإرتداد مقابل الدولار الأمريكي.


إرتد أيضاً الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فقد سجل زوج العملة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أرباحاً تقارب 0.88% مع إرتفاع زوج العملة من 101.33 الى 102.24 ين ياباني، بالطبع أن دعم جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي للدولار الأمريكي والإصرار على إنهاء برنامج التيسير الكمي في الخريف المقبل، أعطى العملة الخضراء الزخم مقابل سلة من العملات.
أبرز عناوين واحصاءت هذا الأسبوع في مفكرة الديلي إف إكس

الثلاثاء
مؤشر أسعار المستهلك البريطاني لشهر فبراير :يقيس التغير في أسعار التجزئة للسلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والغاز. المؤشر هو المقياس الرئيسي للتضخم في المملكة المتحدة ويستخدم من قبل مصرف إنجلترا المركزي عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة. يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية بريطانية. زيادة في المؤشر تدل على أن الأمر يتطلب المزيد من الجنيهات الإسترلينية لشراء المجموعة نفسها من السلع الاستهلاكية الأساسية.

الإربعاء
أوامر السلع المعمرة الأمريكي لشهر فبراير:هي عبارة عن قيمة طلبات الشراء للسلع طويلة الأمد نسبياً. السلع المعمرة هي السلع التي المتوقع أن تعمر لأكثر من ثلاث سنوات. هذه المنتجات غالباً ما تتطلب استثمارات كبيرة وعادة ما تعكس التفاؤل من جانب المشتري وخاصة لارتفاع نفقاتها. نظراً لأن الأوامر على هذه السلع تشكل قسماً كبيراً من الإنتاج الفعلي، فإن هذا الرقم يعتبر بمثابة توقعاً جيداً للإنتاج المستقبلي في الولايات المتحدة. عادة ما تكون السلع المعمرة حساسة للتغيرات الاقتصادية. عندما يشكك المستهلكون بالظروف الاقتصادية، تتأثر مبيعات السلع المعمرة قبل غيرها من السلع مما يؤدي إلى تأخير المستهلكين لعملية شراء السلع المعمرة.

الخميس
مؤشر أسعار المستهلك الياباني لشهر فبراير:عادة ما تعير الأسواق المزيد من الاهتمام لمؤشر أسعار المستهلك باستثناء المواد الغذائية الطازجة لأنه يستثني أسعار المواد الغذائية التي يمكن أن تشوه المؤشر بشكل عام. المؤشر هو عبارة النسبة المئوية للتغير وذلك على أساس شهري أو على أساس سنوي مقارنة مع سنة الأساس. باعتباره أحد أهم مؤشرات التضخم، يتم مراقبة أرقام مؤشر أسعار المستهلك عن كثب من قبل بنك اليابان. إن ارتفاع أسعار المستهلك قد يدفع البنك الياباني إلى رفع أسعار الفائدة من أجل إدارة التضخم والنمو الاقتصادي البطيء. ارتفاع أسعار الفائدة قد يجعل الين الياباني أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب حيث أن مستوى أعلى من الطلب سيضع ضغوطا تصاعدية على قيمة الين.

الجمعة
مؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر فبراير:يقيّم هذا المؤشر التغييرات في تكاليف المعيشة من خلال قياس التغيرات في أسعار المواد الاستهلاكية. هو مقياس رئيسي للتضخم. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية لليورو في ألمانيا، مما يعني أن اليورو يشتري عدد أقل من السلع والخدمات. مؤشر أسعار المستهلك هو الطريق الأكثر وضوحاً لقياس التغيرات في القوة الشرائية - يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية ألمانية. تشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الأمر يتطلب صرف المزيد من اليورو لشراء المجموعة نفسها من المواد الاستهلاكية الأساسية. مؤشر أسعار المستهلك الألماني يعتبر أحد المقاييس الرئيسية للتضخم. باعتبار أن ألمانيا هي صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، فإن التضخم فيها يسهم إسهاماً كبيراً في معدل التضخم في منطقة اليورو وفي سلوك البنك المركزي الأوروبي. إن أرقام عالية أو صاعدة لهذا المؤشر قد تشجع البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة الذي من شأنه أن يؤدي باليورو إلى الارتفاع.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.