بلغ الدولار الأسترالي أدنى مستوى له في عامين مقابل الدولار الأميركي خلال الدورة الآسيوية. تتسلّط الأضواء جميعها على تقرير الوظائف الأميركية وتداعياته على تخمينات تقليص الاحتياطي الفدرالي دائرة التيسير الكمّي.
. الدولار الأسترالي يتراجع الى أدنى مستوى له في عامين إثر تخمينات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة.
. من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي في حال فاقت بيانات الوظائف التوقعات، الأمر الذي يعزّز رهانات تخفيض الاحتياطي الفدرالي الحوافز.سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء، وخسر ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين، ليبلغ أدنى مستوى له في عامين مقابل نظيره الأميركي بما أنّ القراءة الضعيفة لأرقام مؤشر أسعار المنتجين للفصل الثاني رسّخت فرضيّة تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في اجتماع سياسته المرتقب في الأسبوع القادم. في هذا الصدد، نمت أسعار المخرجات بنسبة 0.1% مقارنة بالفصل السابق، وهو الإرتفاع الأصغر منذ الفصل الأوّل من العام المنصرم. هذا ويقدّر التّجار بنسبة 91% فرص تخفيض معدّل الإقراض المعياري بمقدار 25 نقطة أساسية إضافية.
بالتطلّع قدمًا، تتسلّط الأضواء جميعها على تقرير الوظائف الأميركية. تشير التوقعات أن يظهر تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي اكتساب الاقتصاد 185000 فرصة عمل في يوليو، وهو تراجع طفيف مقارنة بالإرتفاع الذي بلغ 195000 في الشهر السابق. في الآونة الأخيرة، تتفوّق البيانات الاقتصادية الأميركية على الترجيحات، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. من المحتمل أن تعزّز نتائج مماثلة الدولار الأميركي وسط اعتبار التّجار دلائل ترسّخ الإنتعاش بمثابة تعزيز لإحتمال تقليص بنك الاحتياطي الفدرالي مساعي الحوافز في اجتماع سبتمبر.