الكل يعرف ان السوق سيفتح ابوابه بعد يومين كي يتداول الاجانب في على المؤشر العام والاسهم، البعض ذكر ان مكررات الربحيه للسوق مرتفعه، لذا سينتظر الاجنبي حتى تقل الاسعار ويدخل ساعتها بقوه، الكل يركز على مكررات الارباح دون النظر الى اشياء عديده لا يتم اخذها في الاعتبار.
اولا: الاجانب لايضاربون يوميا على الاسهم، فهم ينظرون لمدى يتراوح مابين سنه الى سنتين تقريبا . لذا فمضارباتهم لن تكون يوميا.
ثانيا: لا ينظر الاجنبي الى مكررات الارباح بل ينظر الى تقييم الاسهم العادله بمعنى ينظر الى القيمة المتوقعه للاسهم وليست مكررات الارباح، في هذه النقطه الكثير الاسهم السعوديه بلا استثناء تتداول حاليا اقل من قيمتها العادله.
ثالثا: لايركز الاجنبي على الاسهم ذات السيولة القليله بل يركز على الاسهم ذات السيولة المرتفعه مثل سابك (SE:2010) وانماء وغيرها من الاسهم النشط لذا يركز في تداولاته على اكثر عشرين سهم نشط.
رابعا: دخول الاجنبي على السوق لا يحس به احد وكذا خروجه فهم محترفين شراء وبيع.
خامسا: ينظر الاجنبي الى عائد السهم من التوزيعات بحيث انها لو تجاوزت اربعه في المئة فهي اسهم فرصه له لذا اسهم العوائد ستشكل جزءا كبير من محافظهم
سادسا: ينظر الاجنبي الى الظروف السياسيه والامنيه والاقتصاديه العامه في المملكة، وهنا نرى ان الظروف السياسيه او الجيوسياسيه المرتبطه بعاصفة الحزم تتجه ناحية الاستقرار، اما الظروف الاقتصاديه والحالة الاقتصاديه العامه للملكة فلا يغيب عن الجميع انها ممتازه وقويه جدا.
لذا اتوقع ان تشهد الاسواق في بداية تداولات الاجانب حالة زخم قويه وقد تتجاوز السيولة اليوميه عشرين مليار ريال ولكن اخذا في الاعتبار شهر رمضان وشهور الاجازات الخاصه بشهر اغسطس فان الاجنبي سيحث الكثير من المضاربين به بدءا من شهر سبتمير القادم باذن الله.