انخفض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي خلال صباح اليوم الثلاثاء في أوروبا في أعقاب القراءة المخيبة للآمال للناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة. ومع ذلك فإنه بالأخذ بعين الاعتبار أنه ما يزال يتم تداول الزوج بداخل قناة صعودية قصيرة الأمد، أرى أن الصورة إيجابية على الأمد القريب. وحتى إذا استمر الانخفاض الحالي فإنني أتوقع أن يظل محدودا فوق حاجز الدعم 1.8335 (حاجز الدعم الأول) وأن يوفر فرص شراء متجددة. ويمكن أن يؤدي الارتفاع من قرب 1.8335 (حاجز الدعم الأول) والحد الأسفل للقناة السابق ذكرها لاستهداف اختبار آخر عند الحاجز النفسي 1.8500 (حاجز المقاومة الأول). وبالتحول للرسم البياني اليومي، أرى أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي قد قام يوم 17 أبريل بالارتفاع من قرب خط الدعم الصعودي المرسوم من قاع 21 نوفمبر وأيضا من قرب مستوى ارتداد بنسبة 76.4% عن الارتفاع في الفترة من 8 يناير إلى 24 فبراير. والأكثر من ذلك هو أن مؤشر القوة النسبية لإطار 14 يوم قد تحرك مرتفعا ويختبر الآن خط 50. ويمكن أن يتحرك المؤشر فوق خط 50 قريبا، في حين أن مؤشر الماكد اليومي، على الرغم من سلبيته، قد قام بتكوين قاع وتحرك فوق خط الاختراق. وتدعم الإشارات الفنية المستقاة من الرسم البياني اليومي احتمال أننا من المرجح أن نشهد ارتفاع الزوج في المستقبل غير البعيد. ويذكر أن محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز ونائب المحافظ ويلكينز سيحلان ضيفين في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم على اللجنة الدائمة بشأن الأمور المالية في مجلس العموم.
• الدعم: حاجز الدعم الأول (1.8335)، حاجز الدعم الثاني (1.8260)، حاجز الدعم الثالث (1.8160).
• المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1.8500)، حاجز المقاومة الثاني (1.8575)، حاجز المقاومة الثالث (1.8690).