يعد الاقتصاد الصيني بؤرة اضطرابات السوق في الآونة الأخيرة مع مخاوف بشأن التوقعات التي تغذي المشاعر السلبية المتنامية في أسواق الأسهم العالمية. استطاعت الصادرات والواردات من الارتفاع بشكل متواضع على أساس سنوي، لكنها بقيت ثابتة في المنطقة الانكماشية حيث يلاحظ تأثير التغييرات السياسة على الاقتصاد الذي يعتمد على التصدير. قد تؤكد البيانات المقبلة للناتج المحلي الإجمالي على تباطؤ النمو الصيني الذي تراجع الى ابطأ وتيرة له منذ ما يقارب 25 عام. سجلت الأسهم العالمية واحدا من أسوأ الأسابيع في التاريخ الحديث مع مؤشر الناسداك العام الذي انخفض الى أدنى مستوى له منذ 14 شهرا وسط مخاوف التقييمات المتنامية. بعيدا عن المؤشرات، بقي النفط الخام مصدرا رئيسيا للتقلبات في الأسواق المالية، مع كل من معايير البرنت والنفط الأمريكي الخام التي أغلقت أدنى السعر 30$ للبرميل الواحد لأول مرة منذ العام 2003 وسط انخفاض المساحة التخزينية في منشئات التخزين. من جهة أخرى، أعلن بنك إنجلترا عن عدم وجود أي تغييرات في أسعار الفائدة، تاركا معدل الفائدة الرئيسي عند النسبة 0.50% بينما استمر الجنية الأسترالي في التراجع مقابل العملات الأخرى، مع زوج العملات GBPUSD الذي انخفض الى أدنى مستوى له منذ العام 2010.