أعرب محافظ البنك المركزي الأمريكي بن برنانكي يوم أمس خلال مؤتمرا صحفيّا بخصوص السياسة النقديّة الجديدة لأكبر إقتصاد في العالم وذلك بتقليص الخطط التحفيزيّة بـ 10 مليار دولار شهريّا، وسيتوزّع هذا الخفظ بالتساوي بين السندات العقاريّة وسندات الخزانة.
وهذا من شأنه أن يمثّل بداية النهاية للدعم، الذي لامثيل له، الذي أضفاه البنك لدعم الإقتصاد الأمريكي. وقد أدّى هذا الخبر إلى تراجع الدولار الأمريكي، ولكن لاحظنا إستقرار الباوند/دولار فوق مستويات 1.63 و ذلك نتيجة قوّة الجنيه الإسترليني نتيجة تواتر البيانات الإيجابيّة للمملكة المتحدّة، خاصّة منها تراجع البطالة والتضخّم اللذان يتماشى مع السياسة النقديّة التي تمّ الإعلان عليها سابقا من قبل مارك كارني.
واليوم كلّ الأنظار متجّهة إلى بيانات مبيعات التجزئة البريطانيّة لشهر تشرين الثاني والتي من المتوقّع أن تشهد تحسّنا خاصّة البيانات الاخيرة التي اظهرت تحسن في سوق العمل و تراجع لمعدلات التضخم.
التحليل التقني: حدث يوم أمس السيناريو الذي إنتظرناه لتأكيد النزول وهو المرحلة الإرتداديّة Pullback للقناة الصاعدة المخترقة من أسفل، حيث عادت يوم أمس أسعار الكيبل لإعادة إختبار القناة عند 1.64845. والآن فإن الزوج مناسب للبيع إن شاءالله عند هذه المستويات العليى مابين 1.6390—1.6440 دولار. وننتظر إن شاءالله أن يشهد الزوج نزولا نحو 1.6320 ومن ثم 1.6295 ويليها مستوى الدعم الرئيسي 1.6157 دولار.
هذا ونلفت إنتباهكم أنّه سيتم اليوم الإعلان عن عدّة بيانات إقتصاديّة بريطانيّة وفي حالة كانت إيجابيّة فذلك سيمثّل فرصا جيّدة للبيع إن شاءالله لأن الإتجاه المنتظر إثره سيكون نازلا نحو الأهداف المذكورة.