يعدّ الأسبوع الحالي هو الأسبوع الوحيد في السنة الذي يشهد إنخفاضا هامّا في أحجام السيولة نظرا للخروج للإحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية بالإضافة إلى عدّة عطل أخرى في مختلف أنحاء العالم منها عيد الإمبراطور وعدّة اعياد أخرى، وممّا لا شك فيه بأن ساعات التداول ستتغيّر بسبب الفرق في توقيت العطلات.
ونشير إليكم بأنه لا يمكن إستبعاد حركات حادّة ومتقلبّة في الأسواق المالية على الرغم من إنخفاض أحجام التداول خاصّة بالنسبة لهذا اليوم الذي سيشهد الإعلان عن نسب البطالة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ممّا سيدعم الرؤية بخصوص سياسة التحفيز النقدية.
فنيا: كما ذكرنا خلال تحاليلنا ليوم الثلاثاء فقد شهد الكيبل إنتعاشا إثر إختراقه للمثلّث التصحيحي المتماثل على الرسم البياني 4 ساعات حيث بلغ 1.63889 دولار. وما زلنا ننتظر إن شاءالله المزيد من الصعود نحو 1.64 ومن ثمّ نحو منطقة 1.6438—1.6447 دولار والتي من المنتظر أن تكوّن على إثرها الأسعار قمّة عامّة تعكس وراءها موجة نزول هامّة نحو المستهدف الرئيسي المنتظر مع بداية تحرّكات السنة الميلادّية الجديدية عند 1.6295 دولار.