تنتظر الساحة الأمريكيّة هذا الأسبوع الإعلان عن العديد من البيانات الإقتصادية التي من شأنها أن تعكس مدى صحة الإقتصاد الأكبر في العالم، أهمّها قطاع العمل و النموّ، حيث نبدأ مع مبيعات المنازل الجديدة مروراً بتقرير القطاع الخاص للوظائف المضافة و طلبات الإعانة و إنتهاءاً بتقرير الوظائف و النمو و مستويات ثقة المستهليكن إلى جانب تقرير الدخل الشخصي. ومن جهة أخرى ننتظر هذا الأسبوع قرار سعر الفائدة من بنك أنجلترا الذي من المنتظر أن يبقى عند مستوى 0.5% .
فنيا,شهد الكيبل دفعا قويّا حيث تجاوز مستوى 1.64 وبلغ 1.6443 وننتظر مع بداية تحرّكات الأسبوع أن يشهد فترات تصحيحية نحو 1.64—1.6390 دولار ومن المنتظر إثرها أن يشهد إرتفاعا من جديد نحو مستويات 1.6445 دولار.
ولكن نلفت إنتباهكم أن الكيبل تنتظره موجة نزول حادّة أولا لسبب تقني وهو تكوين الديفرجنس على مختلف الرسوم البيانيّة أهمّها الرسم البياني أعلاه لـ 4 ساعات، وفنيّا نتيجة إنتظار الكثير من البيانات الإقتصاديّة الأمريكيّة والبريطانيّة التي من المنتظر أن يكون لها تأثيرا عامّا سلبيّا ممّا سيدفع بالباوند من جديد إلى مستويات 1.62.