أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس نموّا هامّا في قطاع البناء للشهر السابع على التوالي ممّا يبين محافظة الإقتصاد البريطاني على إتخاذ المسار المرجو له بتتالي البيانات الإقتصاديّة الإيجابيّة. ودفع ذلك إلى إرتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي ومختلف العملات الأخرى، ولكن هذا الإرتفاع لا يّعتبر أمرا محبّذا لدى البنك لأن ذلك يؤثّر سلبا على الصادرات وبالتالي على النمو، حيث صدرت مؤخرا بيانات إقتصاديّة تشير إلى إنكماش الصادرات في الربع الثالث بنسبة -2.4% من نمو بنسبة 3% في الربع الثاني.
فنيا,إستأنفت أسعار الكيبل في التحرّك داخل القناة الصاعدة على الرسم البياني 4 ساعات، حيث إستكملت تقريبا شكل الرأس والكتفين مثلما ذكرنا يوم أمس وننتظر اليوم إن شاءالله إرتداد الأسعار نحو مستوى 1.6375 دولار واي إختراق له لأسفل سيدعم النزول نحو منطقة 1.6327-1.6340 دولار التي ستمثّل بدورها فرصا للشراء على المدى القصير لأننا ننتظر إثرها فترة تصحيحية لأعلى قبيل البيانات الإقتصاديّة ليومي الخميس والجمعة. هذا ومن جهة أخرى فإننا نلاحظ أن كلا من مؤشّري المومنتم والستوكاستيك بدأ يعطيان إشارات لضعف الإتجاه الصاعد.