تعرّض المعدن الأصفر لضغوط بيع هامّة خلال جلسات يوم أمس نتيجة لتكاثر التوقّعات بأن يقوم البنك الفيديرالي الأمريكي بالخفض المزيد من مشترياته للسندات خلال شهر يناير الجاري. ومن المتوقع أن يتم خفض 10 مليار دولار إضافية من أصل 75 مليار دولار لتقدر بـ 65 مليار دولار وذلك خلال اجتماع يناير الجاري.
هذا وفي حالة حدث ماهو متوقّع فذلك سيُعطي رؤية إيجابيّة حول تحسّن الإقتصاد الامريكي وسيره نحو تحقيق النموّ المرجو فذلك سيؤثّر سلبا على اتجاه الذهب الذي سيفقد بريقه كاداة تحوّط ضدّ التضخّم.
ومن بين العوامل الأخرى المؤثّرة سلبا على أسعار الذهب هو تباطئ الطلب من الصين ،أكبر المستهلكين عالميا، هذا بعد ان كان هنالك طلب قوي منذ بداية العام الجديد استعدادا للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة. بالإضافة إلى تحسّن النظرة المستقبلية للنموّ العالمي لاسيما بعد ان رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو لاول مرة منذ عامين.
فنيا,شهد الذهب تراجعا حيث بلغ المستويات المحدّدة خلال توصياتنا ليوم أمس عند
ArL-2 من مؤشّر Parabolic Regression عند منطقة 1234— 1236 دولار التي تُطابق المستوى السفلي من المؤشّر الياباني الإيشيموكو والتي شهد منها إنتعاشا نحو المستوى الأول لجني الأرباح 1239دولار للأونصة الواحدة. وبالنسبة للجلسات القادمة إن شاءالله فننتظر أن يشهد المعدن الأصفر إستكمال الفترة الإنتعاشيّة التصحيحية لأعلى.
كان هذا مقتطفا من تحليلنا للذهب و للإطلاع على التحليل كاملا و معرفة مستويات الدخول ومستويات جني الأرباح فبإمكانكم التسجيل على الرابط أسفل الفيديو وستصلكم تحاليلنا على الايميل او رسائل على الجوال إضافة الى تنبيهكم بمختلف اخبار السوق و ستتمتعون كذلك بمتابعة خاصّة من قبل مستشاري كابيتول أكادمي.