حقّق المعدن الأصفر مكاسبا دامت لخمس جلسات متتالية ولكن شهد يوم أمس تراجعا متأثّرا سلبيّا بإرتفاع مؤشر الدولار بعد بيانات الميزان التجاري الإيجابية والتي أظهرت تقلّص العجز في الميزان التجاري الأمريكي بصورة جاءت أفضل من التوقعات.
وجاء هذا التراجع كذلك بسبب إقدام المستثمرين على جني الأرباح على إثر الصعود الذي شهده الذهب خلال الجلسات الفارطة.
والآن كل الأنظار متّجهة إلى تقرير اجتماع المجلس الفيدرالي الأمريكي المنعقد في ديسمبر الماضي و قرارات البنك المركزي الأوروبي و بنك انجلترا و القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية و التي تصدر غدا الخميس ,إضافة إلى تقرير الوظائف بالقطاع الغير زراعي الامريكي يوم الجمعة. كلّ هذه البيانات سيكون لها تأثيرا قويّ هذا الأسبوع على حركة الذهب.
فنيا,تتحرّك أسعار الذهب في نسق تنازلي ّعام حيث تدخل من حين لآخر في مراحل تصحيحيّة لأعلى مكوّنة بعض الأشكال النمطيّة التصحيحية لإعطاء القليل من الدفع لأعلى، ولكن يبقى الترند العام نازلا حيث ننتظر المستهدف العام على المدى المتوسّط نحو 1150 دولار للأونصة الواحدة.
وبالنسبة للتحرّكات قصيرة الآجال فنلاحظ إختراق الأسعار للوتد النازل والآن يعود لإختبار المستوى السفلي عند 1223—1216 دولار والذي من المنتظر أن يشهد إثرها صعودا قصير الآجال نحو 1238/1242 و 1253 دولار.