تعرضت مؤشرات الأسهم الأسيوية للضغط بعد أن تزايدت المخاوف من تراجع النمو الإقتصادي العالمي فبعد تراجع النمو للاقتصاد الصيني في الربع الاول من هذا العام صدرت بيانات إجمالي الناتج القومي للولايات المُتحدة مُحبطاً للتوقعات بنمو بنسبة 0.2% فقط بشكل سنوي بينما كان المُنتظر نمو بنسبة 1.1% بعد نمو في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 2.2%.
بينما جاء إجتماع الفدرالي دون جديد بشأن سعر الفائدة ليُبقي الباب مفتوح أمام إحتمال لبدء رفع سعر الفائدة في يونيو و إن كانت تُشير أغلب الإحتمالات حالياً بعد تراجع نمو الإقتصاد الأمريكي بهذة الصورة إلى أن يكون بداية رفع سعر الفائدة في سبتمبر القادم بإذن الله.
فقد حاول الفدرالي ان يُخفف من القلق بشأن النمو الإقتصادي من خلال عدم إستبعاد الرفع في يونيو كما توقع عودة نمو الإقتصاد الأمريكي بشكل مُعتدل بعد هذا التراجع المرحلي المؤقت الذي نتج عن ظروف مناخية سيئة في فصل الشتاء.
أغلق مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الأمس على تراجع بمقدار 74.61 نقطة عند 18035.53 كما هبط مؤشر إستندارد أند بورز 500 بمقدار 7.91 نقطة ليُغلق عند 2106.85 كما أنهى مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا عند 5023.64 مُتراجعاً 31.78 نقطة.
بينما كان أداء العوائد على إذون الخزانة مُتبايناً فقد تراجع العائد على إذن الخزانة لمدة عامين بنسبة 0.01% ليصل إلى 0.56%. بينما إرتفاع العائد على السند الحكومي لمدة 10 أعوام بنسبة 0.02% لمستويات 2.03% و صعد العائد على السند الحكومي الأمريكي لمدة 30 عام بنسبة 0.04% ليصل إلى 2.74%.
كما أدى الدعم الذي لاقاه الدولار عقب إجتماع الفدرالي لعودة خام غرب تكساس للتداول بالقرب من 58.5 دولار للبرميل بعد أن كان قد صعد لمستويات 59.33 دولار للبرميل منذ 12 ديسمبر الماضي.
بينما جائت بلأمس بيانات مخزونات الولايات المُتحدة من النفط الخام عن الإسبوع المُنتهي في 24 إبريل على إرتفاع ب 1.910 مليون برميل بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 1.333 مليون بعد إرتفاع في الإسبوع المُنتهي في 17 إبريل على إرتفاع ب 5.315 مليون برميل بعد إرتفاع عن الإسبوع المُنتهي في 10 إبريل كان هو الأول دون التوقعات بعد 12 إسبوع مُتتالي من الإرتفاعات التي تأتي فوق التوقعات ليصل إجمالي المخزون حالياً ل 479.7 مليون برميل تقريباً بعد زيادات مُستمرة منذ الإسبوع المُنتهي في 2 يناير الماضي.