قرر البنك المركزي الأوروبي في ترك السياسة النقدية دون تغيير يوم الخميس، مع مراقبة الانتخابات المقبلة في فرنسا وهولندا عن كثب وسط خلفية تصاعد المشاعر الشعبية. المعنويات الاقتصادية في ذروتها الأعلى خلال ستة أعوام، الناتج الصناعي في انتعاش، والبطالة في أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية.
مع ذلك، بغض النظر عن الانتعاش المؤخر في النمو الاقتصادي والتضخم، الا ان هناك اجماع في البنك المركزي الأوروبي لمقاومة دعوات تشديد السياسة، حيث يرى الاقتصاديين أن أول خطوة للبنك المركزي الأوروبي قد تكون التوجيه خلال النصف الثاني من العام، مع استمرار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي التقدم بحذر في بيئة سياسية مشحونة.
بعد الاغلاق المستقر يوم الأربعاء، لم يتغير زوج العملات EURGBP كثيرا عن الدورات السابقة وبقائه بالقرب من مستويات 0.8660.