أصدرت ألمانيا اليوم ميزانها التجاري لشهر يونيو الذي شهد زيادة الفائض إلى 15,7 مليار يورو من القراءة المعدلة بالزيادة 14,6 مليار في مايو، مما يشير أن الاقصاد الأكبر في أوروبا يتعافى تدريجياً بعد فترة ضعف مؤخراً. وكانت ترجح التوقعات أن يتسع الفائض إلى 14,9 مليار يورو.
لكن أتت بيانات سلبية من اليونان، الاقتصاد الأضعف في منطقة اليورو، حيث ارتفع معدل البطالة للدولة إلى 27,6% في مايو من النسبة المعدلة بالزيادة 27% في أبريل، حسب ما أعلنته وكالة الإحصاءات للدولة "إيلستات". وتعد تلك القراءة هي الأعلى منذ بدء الوكالة نشر بياناتها في 2006، وهي أكثر من ضعف متوسط قراءة منطقة اليورو للبطالة عند 12,1% في يونيو، مما يعكس تأثير الركود على مدار ستة أعوام الذي تعيشه الدولة الناتج عن سياسات التقشف.
وفي وقت سابق، أبقى بنك اليابان سياسته النقدية بلا تغيير وأحجم عن رفع تقييمه للاقتصاد، مفضلاً إنتظار مزيد من الدلائل حول ما إذا كانت المعنويات الإيجابية بشكل متزايد ستشجع الشركات على زيادة الإنفاق. هذا وأظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي الياباني إن إقراض البنوك ارتفع 2% تقريباً في يوليو عن العام السابق، في أكبر زيادة في أربعة أعوام، مما ينبيء خيراً لمساعي البنك المركزي نحو تعزيز الإقراض من خلال تحفيزه النقدي النشيط.
و بالانتقال الى تعاملات الفترة الأمريكية صدر من كندا مؤشر أسعار المنازل الوطني مشيرا الى نمو أقل من المتوقع في قراءة شهر يوليو بنسبة 0.2% بينما التوقعات كانت عند مستويات 0.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي كانت عند مستويات 0.1% أما من الوليات المتحدة الامريكية فقد صدرت أرقام التغير في طلبات الإعانة ضد البطالة الأمريكية عن الأسبوع الماضي ليرتفع عدد الطلبات و لكن مع بقاءه دون التوقعات عند 336 ألف.