تتوجه أنظار المستثمرين اليوم نحو القراءة المبدئية لنمو منطقة اليورو في الربع الثاني ل2013.
وفي اعقاب توسع أقوى من المتوقع للإنتاج الصناعي في فرنسا وألمانيا، عدل المحللون توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو من ثابت (0,0%) إلى زيادة بنسبة 0,2% على المستوى الفصلي، وبالتالي حدوث ذلك سيمثل نهاية ركود إستغرق ستة فصول سنوية على التوالي.
وترجح التوقعات أيضا أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة جيدة تبلغ 0,6% على المستوى الفصلي بعد نمو هزيل نسبته 0,1% في الربع الأول بسبب أوضاع الطقس السيئة لاسيما في قطاع التشييد.
ويرى بعض المحللين فرص لتحقق قراءة أقوى من ذلك بفضل التسارع في الإنتاج الصناعي الألماني (الذي زاد 2,6% على المستوى الفصلي)، مدعوماً بطلبيات قوية على المصانع من الاقتصاد المحلي ومن الخارج.
هذا والتعافي في صافي التجارة، الذي ساهم بشكل ضعيف في نمو الربع الأول، من المرجح أن يعطي تلك المرة دفعة إضافية للنمو بفضل تعافي الاقتصاد العالمي وإنحسار الركود في الدول الأطراف حيث حقق الناتج المحلي الاجمالي لأسبانيا وإيطاليا نسب نمو أعلى من المتوقع على المستوى الفصلي بواقع -0,1% و-0,2% على التوالي.