تخطى زوج العملة مستوى 1.6000 والخط الأعلى للقناة عقب إجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي بعدها تراجع الجنيه الأسترليني مقابل الدولار الأميركي في اليوم التالي عقب صدور رقم مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة لشهر أغسطس، فهذا الرقم يقيس التغير في حجم المبيعات من قبل تجار التجزئة في المملكة المتحدة.
كما كان من المتوقع، أن يهبط السعر الى الأدنى ليختبر خط 1.6000, لم يستطع زوج العملة كسر هذا الخط الدعم 1.6000, إرتد بعدها لمواجهة الترند الصاعد أي الإتجاه الصاعد الذي شكله السعر منذ أول مايو.
كان السعر يختبر هذا الصباح الترند الصاعد عندما صدر الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. يقيس الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة مجمل الإنتاج السلع والخدمات لاقتصاد المملكة المتحدة. الناتج المحلي الإجمالي هو المقياس الأكثر شمولاً للناتج الاقتصادي الكلي ويقدم فكرة رئيسية فيما يتعلق بالقوى الدافعة للاقتصاد.
بعد أن كان متوقعاً أن يصدر رقم الناتج 1.5% صدر الإحصاء 1.3% مقابل 1.5% في السابق، رمى بثقله هذا الرقم على الجنيه الأسترليني مما أجبره التراجع مقابل الدولار الأميركي.
إمكانية إشارة شراء تكون في إختراق السعر خط الترند الصاعد أي يجب على الشمعة اليومية أن تقفل فوق خط الترند الصاعد وأن تبدأ الشمعة التالية بالصعود أي بإستمرار إرتفاع السعر أما إمكانية إشارة البيع تكمن في كسر السعر خط الدعم 1.6000 مع هدف الخط الأسفل للقناة.
يتمركز مؤشر القواة النسبية الى جانب مستوى 70 أي ما يدل على أن السعر مبالغ في شرائه، لكن هذا لا يمنع أن نرى مؤشر القوة النسبية يرتفع أكثر في حال تم كسر خط الترند الصاعد من قبل السعر.
خط المقاومة: 1.6430
خطوط الدعم: 1.6000, 1.5750, 15430 GBP/USD Daily chart" title="GBP/USD Daily chart" width="961" height="814">