بيانات اقتصادية متباينة في المملكة المتحدة لمؤشر مديري المشتريات منذ بداية الاسبوع تتلاعب بحركة الجنيه الاسترليني بين الهبوط والصعود.
حيث صدر اليوم مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات متراجعاً ادنى من السابق والتوقعات على 58.3 مقابل 58.8 سابقاً ، فيما كانت تشير التوقعات الى ارتفاع 59.1 الذي ادى الى تراجع زوج الباوند دولار، هذا وكان نفس المؤشر أمس لقطاع التشيد والبناء الذي جاء مرتفعاً وادى لارتفاع الزوج فعاد اليوم للهبوط بعد انخفاض نفس المؤشر لقطاع الخدمات، هذا سبب الحركة المتباينة لزوج منذ بداية الاسبوع.
مساء على الثالثة وربع بتوقيت القاهرة ينتظر الزوج وظائف الولايات المتحدة بحالة كانت افضل من التوقعات سيواصل الزوج الهبوط بقوة.
فيما لو جائت متراجعة سيعود الزوج لصعود مرتداً من المستويات الحالية.
فنياً: عاد الزوج مره اخرى لزيارة مستوى الدعم المركزي والتاريخي حول اسعار 1.6260 والتي حتى الان يتداول اعلاها ولا يستطيع كسرها.
ساعد الزوج العودة للهبوط هو كسر الدعم السابق حول اسعار 1.6325 واغلاق الزوج ادناها أمس الذي اعاد الزوج مره اخرى للهبوط باتجاه الدعم المركزي حول اسعار 1.6260، بحالة كسر هذا الدعم المركزي سيهوي الزوج للاسفل بقوة عنيفة جداً، فيما لو بقيت التداولات والاغلاقات صامدة اعلى 1.6260 سنعود لصعود ولن نرى اي هبوط الا بكسرها، حيث يلغى سيناريو الصعود فقط بكسرها والاغلاق ادناها.