استمرت الحملة ضد المعارضين الاتراك خلال نهاية الأسبوع، مع الآلاف من الاعتقالات ومصادرة أصول تنتمي إلى الجامعات والمؤسسات الأخرى المرتبطة بحركة غولن. أثارت تلك الاجراءات حملة غضب في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مع المخاوف بشأن حالة الديمقراطية في تركيا وخصوصا بعد تقارير عن الاحتجاز والتعذيب. على الرغم من أن أسواق الأسهم التركية قد سجلت عودة خلال جلسة التداول بعد أسبوع من الخسائر، الا ان الارتداد قد يكون مجرد ظاهرة مؤقتة والتي يمكن ان تنعكس بسرعة إذا استمر الهجوم على المواطنين والمؤسسات. الى الآن، لم ترد الولايات المتحدة على طلب التسليم الرسمي التركي لفتح الله غولن، حيث طلبت تركيا اعادته لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة تتعلق بمحاولة الإطاحة بنظام اردوغان. في غضون ذلك، تحسنت الليرة التركية بشكل متواضع مقابل اليورو، حيث تراجع الزوج EURTRY إلى 3.3359.