أدى العزوف عن المخاطرة في الأسواق إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن, مما ساعد على تعزيز الين وانخفاض مؤشر الدولار دون نقطة 100. وكان الجنيه الاسترليني الأفضل من حيث الأداء بين العملات الرئيسية, بعد أن ارتفع التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثالث والعشرون من نوفمبر مقابل الين, ليصل إلى 111.25 في الجلسة الآسيوية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية, ليصل إلى 99.72, ليتداول بالتالي دون مستوى 100 للمرة الأولى منذ أوائل فبراير. انخفضت عائدات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع
هناك حالة من عدم اليقين في الأسواق لأن المستثمرين حذرين من خطط النمو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد تراجع مؤشرا داو جونز وستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1% يوم الثلاثاء, في أسوأ أداء لهما منذ قبالة الانتخابات الأمريكية, في ظل مخاوف من أن يواجه ترامب صعوبة في تنفيذ التخفيضات الضريبية الموعودة وإلغاء الضوابط التنظيمية.