تواصل صعود الدولار ين مدعوماً بعودة شهية المُخاطرة للأسواق حيث وصل الدولار أمام الين لمستويات 121.62 مع بداية الجلسة الأسيوية بعد أن تمكن الداوجونز الصناعي من الصعود بمقدار 138.94 نقطة ليُغلق عند 17995.72 كما إرتفع مؤشر إستندارد أند بورز 500 بمقدار 8.17 نقطة ليغلق عند 2079.43. كما صعد أيضاً مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا 15.07 نقطة إلى مستويات 4942.44
الجدير ذكره أن هذه المؤشرات تعرضت للضغط قبل نهاية الإسبوع الماضي نتيجة تراجع التوقعات بإستمرار دعم الفدرالي النقدي بهذة الصورة من خلال الإحتفاظ بسعر الفائدة عند الصفر بسبب إستمر تحسن الطلب على الوظائف في الولايات المُتحدة.
كما تواصلت الضغوط على الين مؤخراً بعد تصريحات كورودا التي جائت قبل بداية الإسبوع الماضي لتُظهر إحتمال قيام بنك اليابان بمزيد من الإجراءات التحفيزية للصعود بمُستويات التضخم.
لم يستبعد كورودا مع إستقرار أسعار النفط عند هذه المُستويات أن يهبط مُعدل التضخم لما دون الصفر سنوياً مرة أخرى بعد إبريل القادم مع تلاشى تأثير رفع الضرائب على البيعات بنسبة 3% في بداية إبريل من العام الماضي.
إلا أنه ظل واثقاً من الوصول لمُعدل ال 2% سنوياً للتضخم المُستهدف من بنك اليابان الذي خفض بالفعل مُؤخراً توقعه للتضخم هذا العام ل 1% من 1.7% كان يتوقعها مُسبقاً.
يتواجد زوج الدولار أمام الين حالياً فوق مُتوسطة المُتحرك لمدة 20 ساعة , 50 ساعة , 100 ساعة و 200 ساعة كما يتواجد أيضاً مدعوماً على مدى أطول فوق مُتوسطة المُتحرك لمدة 20 يوم , 50 يوم , 100 يوم و 200 يوم
بينما يُشير الرسم البياني اليومي لهذا الزوج لوجود مؤشر ال RSI 14 حالياً داخل منطقة التعادل مقترباً اكثر من منطقة التشبع الشرائي بقراءة حالية عند 67.642 بينما يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب حالياً بالفعل داخل منطقة التشيع الشرائي حالياً فوق ال 80 بقراءة عند 86.065 بينما لايزال يتواجد خطه الإشاري داخل منطقة التعادل بقراءة عند 79.405.
في حين ينتظر الدولار أمام الين الأن بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع لما فوق 121.85 نقطة مقاومة عند 122.60 وهو أعلى مُستوى سجله في 13 يوليو 2007
أما في حال التراجع فلديه حالياً نقطة دعم عند 120.61 قبل مُستوى ال 120 النفسي الذي قد يتبعه مُستويات دعم أخرى عند 119.38 ثم عند 118.23 ثم عند 116.87 التي أوقفته في الثالث من فبراير الماضي.