كان سكر اكبر الخاسرين في السلع عموماً في الخمسة اعوام الماضية متأثراً بقرارات الهند اكبر مستهلك للسكر في العالم بزيادة رسوم الاستيراد على السكر بنسبة 10% اضافية على النسبة السابقة 15% لتبلغ رسوم الاستيراد في الهند نسبة 25% وهو الحد الاعلى لرسوم الاستيراد لديها ، كما تأثر السكر ايضا من منافسيه "المُحليات" سواء طبيعية او صناعية خاصة بعد نشر منظمة الصحة العالمية تقريراً يوضح نسبة ملحوطة في مرض السكري على مستوى العالم ، لكن جاء عام 2015 بمناسبة المنقذ لاسعار السكر عالمياً حيث ليغلق السكر على ارتفاع ويعوض خسائر تخطت 50% خلال العام 2015 وحده ، ولكنه يبقى اسوأ السلع اداءاً خلال الخمسة اعوام المنصرمة بنسبة خسائر تخطت الـ 52% ، شهد السكر خلال عام 2015 زيادة قوية على الطلب خصوصاً في الربع الاخير والذي شهد اكبر صعدة متتالية في الخمسة اعوام الاخيرة ، كما اثر على الاسعار قرارات شركتي كوسان وسان مارتينو البرازيليتين تأجيل بيع انتاجهما لحين استقرار الاسعار.