: لايزال المؤشّر العام للسوق السعودي يحتفط بالتوجّه التصاعدي للأسبوع الثاني على التوالي حيث أغلق هذا الأسبوع عند 8677.89 نقطة مخترقا بالتالي الحاجز النفسي الرئيسي 8600 ، وجاء هذا الصعود مدعوما بقطاع البيتروكمياويات وسط التوقّعات بأن تحقّق شركاته أرباحا جيّدة.
ولايزال السوق في إنتظار الإعلان عن البيانات الماليّة لبعض القطاعات خاصّة منها القطاع المصرفي الذي من المنتظر أن تكون إيجابيّة لأنّه، كماهو معروف، لايمكن لأي بنك في السعوديّة أن يخسر لأنّهم يمتلكون أغلب الودائع مجانا، حجم الودائع كبير و الأنظمة مصرفيّة جيّدة وهذا يزيد من إيجابيّة السوق السعودي خلال الفترة القادمة إن شاءالله.
التحليل الفنّي: شهد المؤشّر العام للسوق السعودي موجة صعود هامّة الذي جاء وفقا لماذكرناه خلال تحليلنا الأسبوع الفارط. وبالنسبة لجلسات الأسبوع الجديد فننتظر القليل من الصعود نحو منطقة 8783—8797 نقطة ليشهد منه تراجعا نظرا لظهور شكل التباين العادي Classic Divergence على الرسم البياني اليومي نحو 8640، 8610، ولكن هذا التراجع من المنتظر أن يكون نسبيّا لأنّ شكل الديفرجنس المذكور هو الأضعف حدوثا في تغيير مسار الترند.
وبالتالي فإن التراجع الذي سيشهده المؤشّر سيكون خلال فترة وجيزة وببعض النقاط وكفترة تصحيحية لإستئناف الصعود نحو 8800 و 8820 نقطة.