الفضة صاحبت الذهب في الهبوط في بداية تداولات الأسبوع الماضي حيث تذبذبت أسعارها بشكل حاد جعلها تلامس وللمرة الأولى مستوى ال14 دولارا للأونصة في منتصف التداول لتنهي الأسبوع عند 1ر14 دولار للأونصة.
الفضة بعيدة جدا عن قيمتها المتوقعة وتخضع لضغوط المضاربات الإلكترونية التي تجني منها أرباحا طائلة نتيجة حدة حركة هذا المعدن سواء في الصعود أو الهبوط موضحا أن عمليات البيع هي الغالبة على عمليات التداول خصوصا عمليات البيع قصيرة الأجل.
وأما باقي المعادن الثمينة تباينت أسعارها حيث اتجه البلاتنيوم إلى الهبوط مع الذهب والفضة حيث فقد 11 دولارا من سعره ليقفل عند مستوى 855 دولارا للأونصة بينما حدث العكس مع البلاديوم الذي حقق ارتفاعات جعلته يقفل عند مستوى 556 دولارا للأونصة بصعود قدره 10 دولارات.