أظهرت نتائج استطلاع مبدئي اليوم ان القطاع الخاص في منطقة اليورو نما بأسرع معدل في ثلاثة أشهر خلال يوليو، لكن النمو السريع في أنشطة الأعمال الجديدة يعود إلى حدٍ كبير إلى قيام الشركات بتخفيض الأسعار مجددا. وارتفع مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات إلى 54,0 نقطة في يوليو من 52,8 نقطة ليسجل أعلى مستوى منذ أبريل. وحقق قطاع الخدمات عبر الكتلة المؤلفة من ثماني عشر دولة أداءا أفضل من كافة التوقعات، بينما أشار المصنعون أيضا إلى أداء شهري أقوى مما رجحه متوسط التوقعات. وقالت مؤسسة ماركت ان البيانات تشير إلى نمو اقتصادي فصلي يبلغ 0,4% إذا استمرت وتيرة مماثلة في اغسطس وسبتمبر. وأظهرت البيانات ان نشاط الخدمات في منطقة اليورو توسع بأسرع وتيرة منذ مايو 2011 - فارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 54,4 نقطة في يوليو مقابل 52,8 نقطة في يونيو.
وبلغ مؤشر القطاع الصناعي 51,9 نقطة ليرتفع طفيفا من 51,8 نقطة في يونيو. وصعد مؤشر الإنتاج، الذي يغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع, قليلا إلى 53,0 نقطة من 52,8 نقطة. وعندما سئل عن سبب تأخر نمو نشاط القطاع الصناعي عن نشاط الخدمات، قال وليامسون كبير الاقتصاديين بمؤسسة ماركت: "ربما يعكس ذلك المخاوف الجيوسياسية خصوصا الاضطرابات في أوكرانيا. هذا بدأ يؤثر بشكل أكبر على ردود المشاركين في المسح.