هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الخميس على الرغم من إرتفاع أسعار النفط. إضافه لذلك فقد خفض البنك المركزي الأمريكي يوم الإربعاء، توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في 2015 نظرا لانطلاقة ضعيفة في بداية العام ممّا أثّر سلبا على الريال السعودي.
كما ذكرنا سابقا فقد حقّق المؤشّر العام للسوق السعودي تراجعا حيث إستقرّ دون مستويات 9500 نقطة وننتظر أن يشهد بعض التراجع وهذا مايدعمه لنا مؤشّر Vic’s2B والإغلاق أسفل من مستوى التريغر التابع له،
ولكن من المنتظر أن يستوقف مستوى الترند الصاعد حركة نزوف السوق وأن يمثّل دعما قويّا من شأنه أن يعطي فرصا شرائيّة مضاربيه والتي ستكون عند منطقة 9453—9490 نقطة.
هذا وقد جاء التراجع كمرحلة تصحيحيّة وليست كاستئناف للترند نازلا وبالتالي فإن أي إستقرار عند منطقة 9453—9490 نقطة سيعطينا إشارة إيجابية مع ضرورة متابعه 9340 كمستوى إيقاف خسارة.